شعر ترحيب بالضيوف في زواج

شعر ترحيب بالضيوف في زواج

في أجواء الاحتفاء والفرح والسعادة، نقف اليوم لنرحب بضيوفنا الأعزاء الذين لبوا دعوتنا الكريمة وشرفونا بحضورهم الرائع ليشاركوا معنا أفراحنا في زواج فلذة كبدنا. أشعار الترحيب بالضيوف هي كلمات نابعة من القلب، تفيض بالمحبة والتقدير والعرفان لكل من حضر ليبارك لنا هذه المناسبة السعيدة.

أعذب كلمات الترحيب

يا مرحبا ألف مرحب بكم، ضيوفنا الكرام

حياكم الله وحيا ما جئتم به من الكلام

أنتم سرور القلب وفرحة الروح، وأنتم البسمة

أنتم من يضفي على هذا اليوم رونقه وجماله

نرحب بكم بيننا، فأنتم أهل الترحاب والإكرام

شكرًا من القلب

الحمد لله الذي جمعنا بكم في هذه اللحظات المباركة

والشكر لكم على تلبية دعوتنا ومشاركتنا أفراحنا
نسأل الله أن يجعل هذا اليوم فاتحة خير وبركة على الجميع

وأن يديم علينا الأفراح والمسرات وأن يحفظكم لنا ذخراً

نقدر لكم حضوركم ومشاركتكم لنا هذه الفرحة الغالية

كلمات الترحيب والعرفان

أنتم اليوم شهود على فرحتنا، وأنتم من نعتز بوجوده بيننا

جئتم من كل حدب وصوب، لتمطرونا بحبكم ودعواتكم

فأنتم جزء لا يتجزأ من هذه الفرحة، وأنتم من يصنعون ذكرياتها

أنتم من نكن لكم كل الحب والتقدير والعرفان

ولا يسعنا إلا أن نقول لكم من القلب: مرحبًا بكم

فضل الترحيب بالضيوف

ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث عديدة تحث على الترحيب بالضيوف وإكرامهم، ومن هذه الأحاديث: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه”، ومن هنا فإن ترحيبنا بكم اليوم هو امتثال لتعاليم ديننا الحنيف الذي يأمرنا بحسن الضيافة وإكرام الضيوف، ونسأل الله أن يجعلنا ممن يستجيبون لأوامره سبحانه.

الترحيب بالضيوف في الإسلام

الإسلام دين المحبة والسلام، وهو دين التكافل والرحمة

وقد حثنا ديننا الحنيف على ضرورة الترحيب بالضيوف وإكرامهم
وذلك لأن الضيف له حق علينا، ويجب أن نعامله بكل احترام وتقدير

أنتم اليوم ضيوفنا الكرام، ونحن مكلفون شرعًا بإكرامكم والترحيب بكم
فنحن نرحب بكم من صميم قلوبنا ونشكركم على تشريفنا بحضوركم

الترحيب بالضيوف سنة نبوية

أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسن استقبال الضيوف وإكرامهم

فكان النبي الكريم يرحب بضيوفه ويبذل قصارى جهده لإكرامهم وإراحتهم
وقد روي عنه أنه قال: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه”
ومن هنا فإن ترحيبنا بكم اليوم هو امتثال لأوامر رسولنا الكريم

فأنتم أيها الضيوف الأعزاء على قلوبنا، ونرحب بكم بكل سرور وحبور

ختامًا، لا يسعنا إلا أن نشكركم مرة أخرى على تشريفنا بحضوركم الكريم، ونرجو أن نكون قد وفقنا في توفير أجواء من الفرح والسعادة لكم. نسأل الله أن يجعل أيامكم عامرة بالفرح والمسرات، وأن يبارك لكم في حياتكم وعملكم. شكراً لكم من القلب، ومرحباً بكم دائماً.