شعر عن السهر
السهر، تلك العادة السيئة التي لا نفترق عنها، وخاصة في أيام الشباب، حيث يجذبنا الليل بظلامه وهدوئه، فننسى أنفسنا ونغرق في متع الحياة، ولكن دون أن ندري أننا ندفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك.
أضرار السهر على الصحة
السهر له أضرار عديدة على الصحة، منها:
- ضعف جهاز المناعة.
- الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب.
- تدهور الحالة المزاجية والإصابة بالاكتئاب.
السهر والعمل
السهر له تأثير سلبي على العمل، إذ أنه يؤدي إلى:
- انخفاض الإنتاجية.
- ارتفاع معدل الأخطاء.
- ضعف التركيز.
السهر والدراسة
السهر له تأثير سلبي على الدراسة، إذ أنه يؤدي إلى:
- صعوبة التركيز والفهم.
- تدهور الذاكرة.
- انخفاض التحصيل الدراسي.
السهر والعلاقات الاجتماعية
السهر له تأثير سلبي على العلاقات الاجتماعية، إذ أنه يؤدي إلى:
- تقليل الوقت المخصص للعائلة والأصدقاء.
- إهمال الواجبات الاجتماعية.
- تدهور العلاقات الزوجية.
السهر والقيادة
السهر له تأثير سلبي على القيادة، إذ أنه يؤدي إلى:
- بطء ردود الفعل.
- ضعف الرؤية.
- زيادة خطر الحوادث.
طرق التغلب على السهر
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها التغلب على السهر، منها:
- تحديد موعد ثابت للنوم.
- تهيئة بيئة مناسبة للنوم.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
السهر في الأدب
السهر كان وما زال مصدرًا للإلهام للعديد من الأدباء والشعراء، الذين كتبوا عنه قصائد وأشعارًا رائعة، نذكر منها:
- الشاعر أبو تمام:
- الشاعر أحمد شوقي:
- الشاعر نزار قباني:
أقول لصاحبي والليل معتكرفما له في نجوم السعد تزوير
أبت لي همتي إلا معاليهوإلا صعبا منيعا غير مأمور
ولما شكا السهاد إليهأراه نجوم السماء سهادا
وقال له الليل مهلا عليكفما نحن إلا رفاق السهاد
السهر صديقي منذ كنت صغيراوقد صحبني في غربتي وسفري
وشربت من كأس الليل حتى ثملتولم أصح إلا على أعتاب الفجر
السهر عادة سيئة يجب التخلص منها، لما لها من آثار سلبية على الصحة والعمل والدراسة والعلاقات الاجتماعية والقيادة، ويمكن التغلب على السهر من خلال اتباع بعض الطرق البسيطة، مثل تحديد موعد ثابت للنوم، وتهيئة بيئة مناسبة للنوم، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.