شعر عن العيد قصير
عيد الأضحى المبارك
فرحة العيد تغمر القلوب، وتهل علينا أجواء الفرح والسرور، حيث يزداد التقارب والتواصل بين الناس، وتنتشر الزيارات العائلية، وتتزين الشوارع والمنازل، ويتبادل الناس التهاني والتبريكات، سائلين الله تعالى أن يتقبل منا صالح الأعمال ويوفقنا لطاعته وعبادته.
يوم العيد مناسبة عظيمة يجتمع فيها المسلمون في صلاة واحدة، ويتبادلون التهاني والأمنيات الطيبة، يرددون معاً تكبيرات العيد، ويفرح الصغار والكبار بهذا اليوم المبارك.
تتعدد مظاهر الاحتفال بالعيد في الدول العربية والإسلامية، إلا أن مظاهر الفرحة والبهجة واحدة، ففي بعض الدول يتم تبادل الحلويات والمعجنات، وفي دول أخرى يرتدي الناس الملابس الجديدة ويتزينون بأجمل الحلي، وفي دول ثالثة يتم إقامة الألعاب والمسابقات الشعبية.
فرحة العيد للأطفال
للعيد فرحة خاصة في نفوس الأطفال، حيث يتلهفون لاستقباله بفارغ الصبر، وينتظرون بلهفة الحصول على العيدية من الأهل والأقارب، كما يستمتعون بالألعاب النارية والبالونات.
يحرص الآباء على إسعاد أطفالهم في العيد، ويأخذونهم إلى الحدائق والمتنزهات، ويشترون لهم الألعاب والحلويات، وتملأ ضحكات الأطفال أجواء العيد بالسعادة والمرح.
وتقام في العديد من الدول العربية والإسلامية فعاليات خاصة بالأطفال في العيد، مثل عروض الدمى والمسرحيات، وورش الرسم والتلوين، وذلك لإضفاء البهجة والسرور على قلوبهم.
العيد وزيارة الأهل والأقارب
من أجمل مظاهر العيد زيارة الأهل والأقارب، حيث يجتمعون على مائدة واحدة، ويتبادلون أطراف الحديث، ويتذكرون ذكريات الماضي.
وتسود أجواء المحبة والتآلف بين أفراد العائلة، ويتشارك الجميع فرحة العيد، ويتبادلون الهدايا والتهاني، ويتسامحون فيما بينهم، وتطغى روح المودة والألفة على جميع أفراد العائلة.
وقد اعتاد الكثير من الناس على زيارة قبور أقاربهم في العيد، للترحم عليهم والدعاء لهم، كما يزورون دور المسنين ودور الأيتام، لزرع الفرحة في قلوبهم وإدخال السرور عليهم.
لباس العيد وتقاليده
يحرص المسلمون على ارتداء الملابس الجديدة في العيد، وخاصةً الأطفال، الذين يتزينون بأبهى حلة، ويلبسون الملابس ذات الألوان الزاهية.
تختلف تقاليد لباس العيد من دولة إلى أخرى، ففي بعض الدول يرتدي الرجال الجلابيات البيضاء، بينما يرتديها النساء باللون الأسود، أما في دول أخرى فيتم ارتداء الأزياء الشعبية التقليدية.
وإلى جانب الملابس، يهتم المسلمون بالعطور والبخور، حيث يحرصون على استخدامها في العيد، لإضفاء أجواء من البهجة والسرور.
عيدية العيد
من أهم مظاهر العيد إعطاء العيدية للأطفال، وهي مبلغ مالي أو هدية رمزية، يمنحها الكبار للأطفال، تعبيراً عن فرحة العيد.
وتختلف قيمة العيدية حسب الظروف الاقتصادية لكل أسرة، إلا أن العادة جرت بإعطاء الأطفال عيدية العيد، لإدخال البهجة والسرور على قلوبهم.
وتحرص بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية على توزيع العيدية على الأطفال الفقراء والأيتام، وذلك لإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم.
أدعية العيد
من السنن المستحبة في العيد الدعاء والتكبير، حيث يردد المسلمون تكبيرات العيد، ويقولون الأدعية والأذكار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من الأدعية المأثورة في العيد: “اللهم تقبل منا صالح أعمالنا، وتجاوز عن سيئاتنا، ووفقنا لطاعتك وعبادتك، واجعل يوم عيدنا هذا مباركاً وسعيداً.”
وتستحب الإكثار من الاستغفار والطاعة في العيد، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، وصلة الأرحام، والإكثار من ذكر الله تعالى.
مظاهر العيد في الدول العربية والإسلامية
تتعدد مظاهر الاحتفال بالعيد في الدول العربية والإسلامية، إلا أن مظاهر الفرحة والبهجة واحدة، ففي بعض الدول يتم تبادل الحلويات والمعجنات، وفي دول أخرى يرتدي الناس الملابس الجديدة ويتزينون بأجمل الحلي، وفي دول ثالثة يتم إقامة الألعاب والمسابقات الشعبية.
وفي السعودية، يحرص الناس على ارتداء الملابس البيضاء، وزيارة الأهل والأقارب، وتناول أشهى الأطباق والحلويات، كما تقام عروض الألعاب النارية في جميع المدن.
وفي مصر، يشتهر العيد بأكل الكعك، وزيارة المقابر، وإقامة حفلات الشواء، كما يخرج الناس إلى الحدائق والمتنزهات، ويستمتعون بالألعاب والأنشطة الترفيهية.
خاتمة
باختصار، فإن العيد مناسبة عظيمة للفرح والسرور، حيث تجتمع القلوب على المحبة والتآلف، وتتزين الشوارع والمنازل، ويتبادل الناس التهاني والتبريكات، سائلين الله تعالى أن يتقبل منا صالح الأعمال ويوفقنا لطاعته وعبادته.