شعر عن الغياب

شعر عن الغياب

الغائب طيف يراود الخيال، وخيال يراود الحقيقة، هو لحظة واحدة تترجمنا إلى عوالم لا متناهية، فغيابه يضعنا على مشارف الحنين، ويتركنا نتأمل في ذكريات رُسمت معالمها بالحب والحنين، هو ارتطام مباشر بين القلب والحقيقة، وبينهما يتأرجح العقل، يحاول إقناع أحدهما بالآخر، فيخفق مرة ويصيب أخرى.

وحدة الغياب

وحدة الغياب كظل لا يفارقنا، يلاحقنا في كل مكان، يجعلنا نشعر بالبؤس، ويدفعنا إلى حافة اليأس، هو شعور بالوحدة العميقة، فنحن نشعر وكأننا منعزلون عن العالم، حتى لو كنا محاطين بالناس، هو فراغ لا يمكن ملؤه، إلا بعودة الحبيب الغائب.

في غياب الحبيب، نشعر وكأننا نصفان، نصف موجود ونصف مفقود، فنحن لا نشعر بالاكتمال إلا عندما نكون مع أحبابنا، وغيابهم يجعلنا نشعر بأننا غير مكتملين، ونحن بحاجة إليهم لكي نكون سعداء.

غياب الحبيب يجعلنا نتوق إلى الماضي، ونتمنى لو أننا نستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، لنعيش تلك اللحظات الجميلة التي قضيناها معًا، فنحن نشعر بالندم على كل اللحظات التي أضعناها، ونتمنى لو أننا نستطيع العودة وجعلها أفضل.

شوق الغياب

شوق الغياب ألم حاد، يعتصر القلوب، ويجعلنا نتوق إلى أحبابنا بكل جوارحنا، هو رغبة جامحة في اللقاء، فنحن لا نطيق الصبر على فراقه، ونتمنى لو أننا نستطيع أن نطير إليهم ونعانقهم الآن.

في غياب الحبيب، نشعر بالغيرة من كل شيء، فنشعر بالغيرة من الأشخاص الذين يقضون الوقت معه، ومن الأماكن التي يتواجد فيها، فنحن نريد أن نكون نحن الوحيدين الذين نمتلكه، ونكره أن نشاركه مع أي شخص آخر.

غياب الحبيب يجعلنا نشعر بالقلق والتوتر، فنحن دائمًا قلقون بشأن سلامته، ونتساءل عما إذا كان بخير أم لا، فنحن نريده أن يكون سعيدًا ومعافى، ونكره أن نفكر في أنه قد يكون في خطر.

ألم الغياب

ألم الغياب جرح عميق، يصعب التئامه، هو ألم يمزق القلب، ويجعلنا نبكي بحرقة، فنحن لا نستطيع تحمل فراقه، ونتمنى لو أنه يعود إلينا الآن.

في غياب الحبيب، نشعر وكأننا تائهون في متاهة، لا نجد فيها مخرجًا، فنحن لا نعرف ماذا نفعل أو كيف نتصرف، فنحن نعتمد عليه في كل شيء، وغيابه يتركنا في حيرة من أمرنا.

غياب الحبيب يجعلنا نفقد الأمل، فنحن نعتقد أننا لن نتمكن من العيش بدونه، ونتساءل عما إذا كنا سنتمكن من العثور على الحب مرة أخرى، فنحن نعتقد أنه لا أحد يستطيع أن يحل محله.

ظلام الغياب

ظلام الغياب ليل طويل، لا ينتهي، هو ظلام يلف قلوبنا، ويجعلنا نرى العالم من منظور سلبي، فنحن لا نرى أي شيء جيد في الحياة، ونتوقع الأسوأ دائمًا.

في غياب الحبيب، نشعر وكأننا نعيش في جحيم، فنحن لا نستطيع النوم أو الأكل أو التركيز على أي شيء، فنحن نعتقد أننا لن نتمكن من العيش بدونه، وأن الحياة لا معنى لها.

غياب الحبيب يجعلنا نكره أنفسنا، فنحن نعتقد أننا لسنا جيدين بما فيه الكفاية، وأننا لا نستحق أن نكون محبوبين، فنحن نعتقد أننا السبب في غيابه، وأننا لسنا جيدين بما يكفي له.

رجاء الغياب

رجاء الغياب بصيص ضوء في نهاية النفق، هو أمل يجعلنا نتمسك بالحياة، ونتمنى أن يعود الحبيب إلينا، فنحن نؤمن بأن الغياب مؤقت، وأننا سنعود إليه في يوم من الأيام.

في غياب الحبيب، نتعلق بالأمل، فنحن نعتقد أنه سيعود إلينا، وأننا سنعيش معًا بسعادة إلى الأبد، فنحن نتمسك بهذا الأمل، لأنه هو الذي يجعلنا نستمر في العيش.

غياب الحبيب يجعلنا أقوياء، فنحن نتعلم كيف نعتمد على أنفسنا، وكيف نتحمل الصعوبات، فنحن نؤمن بأننا سنتمكن من التغلب على هذه المحنة، وأننا سنكون أقوى من ذي قبل.

حنين الغياب

حنين الغياب هو شوق الماضي، ورغبة في العودة إلى الوراء، هو شعور بالحنين إلى الماضي، وإلى الأوقات الجميلة التي قضيناها مع أحبابنا، هو رغبة في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، لنعيش تلك اللحظات الجميلة مرة أخرى.

في غياب الحبيب، نتوق إلى الماضي، ونتمنى لو أننا نستطيع العودة إلى تلك الأيام الجميلة التي قضيناها معًا، فنحن نشعر بالندم على كل اللحظات التي أضعناها، ونتمنى لو أننا نستطيع العودة وجعلها أفضل.

غياب الحبيب يجعلنا نتخيل المستقبل، ونتساءل عما إذا كنا سنتمكن من العثور على الحب مرة أخرى، فنحن نعتقد أنه لا أحد يستطيع أن يحل محله، وأننا لن نتمكن من العثور على الحب مرة أخرى.

تذكر الغياب

تذكر الغياب هو جرح يفتح بين الحين والآخر، هو شعور يجعلنا نبكي بحرقة، ونتمنى لو أننا نستطيع نسيانه، هو ألم لا يطاق، فنحن لا نستطيع تحمل فكرة أنه رحل عنا، وأننا لن نراه مرة أخرى.

في غياب الحبيب، نتذكر كل اللحظات الجميلة التي قضيناها معًا، ونشعر بالندم على كل اللحظات التي أضعناها، فنحن نتمنى لو أننا نستطيع العودة إلى الوراء وتغيير كل شيء.

غياب الحبيب يجعلنا نتخيل مستقبلًا بدونه، ونتساءل عما إذا كنا سنتمكن من العيش بدونه، فنحن نعتقد أنه لا أحد يستطيع أن يحل محله، وأننا لن نتمكن من العثور على الحب مرة أخرى.

غائب ولكن حاضر

وعلى الرغم من كل ما يسببه الغياب من ألم وحزن، إلا أنه أيضًا يجعلنا ندرك قيمة من نحب، ونقدر كل لحظة نقضيها معه، ففي الغياب ندرك أننا لا نستطيع العيش بدونه، وأننا نريده أن يكون معنا طوال الوقت، فغيابه يجعلنا نشعر بقيمته، ويدفعنا إلى تقديره أكثر من أي وقت مضى.