شعر عن القهوة عند نزار قباني
يعد نزار قباني أحد أشهر الشعراء العرب المعاصرين، وقد كتب الكثير من القصائد التي تغنى فيها بمختلف جوانب الحياة، بما في ذلك القهوة. وقد وصفها في شعره بأنها رفيقته الدائمة، ومصدر إلهام كبير لها.
القهوة: رفيقة السهر
في قصائده، يصف قباني القهوة بأنها رفيقة السهر، التي تلهمه وتبقى معه حتى الساعات المتأخرة من الليل. يقول في قصيدته “إلى فنجان قهوة”:
“وحدي أنا والليل والقهوة
وورق يئن بين أسناني
جف قلمي في يدي وحيرتي
كطفل ضل طريقه إلى أمه”
القهوة: مصدر الإلهام
ويرى قباني في القهوة مصدرًا رائعًا للإلهام، حيث يصفها في قصيدته “قهوة الصباح” بأنها “نبع الحياة”. ويقول:
“صبوا لي فنجان قهوةٍ
وما عاد للأمس من ثغر
صبوا لي فنجان قهوةٍ
فما جاء من بعدها عمر”
القهوة: رفيقة الأحلام
ويعتبر قباني القهوة رفيقة الأحلام والتخيلات، حيث يصفها في قصيدته “فنجان قهوة” بأنها “رفيقة الأسحار”. ويقول:
“فنجان قهوة في الصباح
يجعلني أحلم بالمساء
فنجان قهوة في المساء
يجعلني أحلم بالصباح”
القهوة: معشوقة الشاعر
ويصل عشق نزار قباني للقهوة إلى حد اعتبارها معشوقته، حيث يصفها في قصيدته “يا قهوتي” بأنها “حبيبتي”. ويقول:
“أحبك يا قهوتي
لأنك تحرقينني
ولأنك تذيبينني
وتجعلني أتشظى في كل مكان”
القهوة: رمز للحياة
ويرى قباني في القهوة رمزًا للحياة، حيث يصفها في قصيدته “قهوة الحياة” بأنها “مرارة الدنيا”. ويقول:
“قهوة الحياة مرة
لكنها أحلى من العسل
قهوة الحياة سم زعاف
لكنها أشهى من الحلوى”
القهوة: معجزة الطبيعة
ويعتبر قباني القهوة معجزة من معجزات الطبيعة، حيث يصفها في قصيدته “مجنون القهوة” بأنها “إكسير الحياة”. ويقول:
“أشرب القهوة
لأنها تجعلني أرى العالم بعيون مختلفة
أشرب القهوة
لأنها تجعلني أحس بأنني حي”
يعد شعر نزار قباني عن القهوة من أجمل ما كتب في الأدب العربي المعاصر، حيث استطاع أن يصف بدقة المشاعر والأحاسيس التي يثيرها فنجان القهوة لدى شاربه. وقد خلدت قصائده القهوة وجعلتها رمزًا للحياة والعشق والإلهام.