شعر عن النوم
يُعد النوم إحدى ضروريات الحياة اليومية للجسم، فلا يمكن للإنسان الاستغناء عن النوم طوال حياته، حيث يحصل الجسم خلال النوم على قسط من الراحة والاسترخاء، وتدخل جميع وظائف الجسم في حالة من السكون، مما يجعله قادرًا على استعادة نشاطه وحيويته مرة أخرى. وتغنّى الشعراء منذ القدم بجمال ولذة النوم، وعندما يطول السهر وينقضي الليل، يأتي الصبح كأنّه حلم جميل ينتظره النائم، فيُعبر عن ذلك الشعور بشعر عن النوم.
جمال النوم
النوم هو المتعة الوحيدة التي لا تُكلّف مالكها شيئًا.
النوم هو الراحة النفسية والجسدية التي يحتاجها الإنسان ليعود بكامل نشاطه وحيويته.
النوم هو فترة زمنية يتم خلالها استعادة طاقة الجسم، وإصلاح الخلايا التالفة، وتجديد خلايا الجسم الميتة.
متعة النوم
النوم هو النعيم الوحيد الذي يحلم به الفقير والغني على حدٍ سواء.
النوم هو الملاذ الآمن الذي يلجأ إليه الإنسان هربًا من مشاكل الحياة وهمومها.
النوم هو المُسكّن الطبيعي الذي يُساعد الجسم على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب.
رغبة الشاعر في النوم
أتمنى أن أكون نائمًا وأحلامي ملونة كالفراشات.
أتمنى أن أكون نائمًا وأحلامي مُمتعة كألعاب الأطفال.
أتمنى أن أكون نائمًا ولا توجد أي هموم أو أحزان تُقلق راحتي.
السهر ليلًا
السهر يُتعب الجسد ويُرهق الروح.
السهر يجعل الأيام مُظلمة والليالي طويلة.
السهر يجعل الإنسان فاقدًا للتركيز وغير قادر على أداء مهامه اليومية.
طول الليل
ليل السهر طويل وكأنّه لا ينتهي.
ليل السهر ثقيل وكأنّه يحمل هموم العالم كله.
ليل السهر مُظلم وكأنّه لا يوجد فيه أي بصيص أمل.
الصباح الجميل
الصباح هو بداية يوم جديد مليء بالأمل والتفاؤل.
الصباح هو انتهاء فترة السهر الطويلة والشاقة.
الصباح هو بزوغ الشمس ونهاية الظلام.
النوم هو نعمة عظيمة تُساعد الإنسان على تجديد واستعادة نشاطه، ويجب على الجميع الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا، حتى يتمكن من أداء مهامه اليومية بكفاءة وحيوية. كما يجب على الإنسان تجنّب السهر ليلًا قدر الإمكان، حتى لا يُرهق نفسه ويُتعب جسده.