شكل الكعبة المشرفة
تعتبر الكعبة المشرفة أقدس مكان في الإسلام، وهي قبلة المسلمين في صلاتهم، وأول بيت وضع للناس لعبادة الله تعالى.
تقع الكعبة وسط المسجد الحرام في مدينة مكة المكرمة، وهي بناء مكعب الشكل، طول ضلعه 12 متراً، وارتفاعه 15 متراً، ويبلغ ارتفاع جدرانها الداخلية 13 متراً.
الحجر الأسود
يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة الحجر الأسود، وهو حجر أسود اللون، بيضاوي الشكل، قطره 30 سنتيمتراً، وارتفاعه 15 سنتيمتراً، ويعتقد المسلمون أنه من الجنة، وأنه كان أبيض اللون، واسود من ذنوب بني آدم.
باب الكعبة
يقع باب الكعبة في الجدار الشرقي، ويبلغ ارتفاعه 3 أمتار، وعرضه متران، وهو مصنوع من خشب الأبنوس ومغلف بالذهب، وقد صُنع في مصر في عام 1942م.
مقام إبراهيم
يقع مقام إبراهيم خلف باب الكعبة، وهو عبارة عن حجر مربع الشكل، طوله وعرضه متر واحد، وارتفاعه 50 سنتيمتراً، ويعتقد المسلمون أنه الحجر الذي وقف عليه النبي إبراهيم عليه السلام عند بناء الكعبة.
الحطيم
يقع الحطيم بين الركن الشمالي والركن الشرقي للكعبة، وهو عبارة عن نصف دائرة، طوله 3 أمتار، وعرضه متران، ويعتقد المسلمون أنه كان جزءاً من الكعبة، وأنه حطمه قوم جرهم.
ميزاب الكعبة
يقع ميزاب الكعبة فوق باب الكعبة، وهو مصنوع من الذهب الخالص، ووزنه 140 كيلوغراماً، ويبلغ طوله 2.5 متر، ويستخدم لتصريف مياه الأمطار من سطح الكعبة.
كسوة الكعبة
تُكسى الكعبة كل عام بكسوة جديدة من الحرير الأسود، وتُطرز عليها آيات من القرآن الكريم، ويزن الكسوة حوالي 650 كيلوغراماً، وتُصنع في مصانع خاصة في مكة المكرمة.
الطواف حول الكعبة
يُعد الطواف حول الكعبة من أهم مناسك الحج والعمرة، ويبدأ الطواف من الحجر الأسود، ويتم الإطافة حول الكعبة سبع مرات، مع التكبير لله تعالى في كل مرة.
استلام الحجر الأسود
يُعد استلام الحجر الأسود من السنن المستحبة في الطواف، ويُشرع للمسلم أن يستلمه بيده أو يقبله أو يشير إليه، مع التكبير لله تعالى.
الصلاة عند مقام إبراهيم
يُشرع للمسلم أن يصلي عند مقام إبراهيم بعد الفراغ من الطواف، ويجوز له أن يدعو الله تعالى بما شاء.
شرب ماء زمزم
يُعد شرب ماء زمزم من السنن المستحبة في العمرة والحج، ويُستحب للمسلم أن يشرب من ماء زمزم بيده اليمنى، وأن يقول عند الشرب: “اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاء من كل داء”.
والكعبة المشرفة هي رمز الوحدة والتآخي بين المسلمين، وهي قبلتهم في صلاتهم، ومهوى أفئدتهم، ومقصدهم في حجهم وعمرتهم.