صبري نخنوخ
صبري نخنوخ (1925-1988) كاتب وصحفي جزائري وواحد من رواد القصة القصيرة، كما ألف العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية.
ولد نخنوخ في مدينة وهران وتولى رئاسة تحرير مجلتي “الجزائر الجديدة” و”الأسبوع الأدبي” وكُرم من الرئيس الجزائري بعام 1998 لجهوده الأدبية المتميزة.
بداياته
ظهرت موهبة نخنوخ الأدبية في سن مبكرة، ففي عام 1946 بدأ في نشر قصائده ومسرحياته في العديد من الصحف والمجلات الجزائرية.
حصل على شهادة البكالوريا عام 1943 وبعدها التحق بجامعة الجزائر. في عام 1950 نشر مجموعته القصصية الأولى “طريق العودة”، والتي لاقت استحسانًا كبيرًا من النقاد.
مرحلة النضال
انضم نخنوخ إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية في عام 1954 وانخرط في النضال ضد الاستعمار الفرنسي.
اعتقلته السلطات الفرنسية عدة مرات بسبب نشاطه الوطني. عام 1962 بعد استقلال الجزائر، عُيّن مديرًا للإذاعة والتلفزيون الجزائري.
مسيرته الأدبية
نشر نخنوخ العديد من المجموعات القصصية، من أشهرها “الصفيح” و”الشباك”، كما كتب عددًا من المسرحيات والسيناريوهات السينمائية.
تميزت أعمال نخنوخ الواقعية، فقد صور فيها معاناة الشعب الجزائري تحت نير الاستعمار الفرنسي.
أعماله القصصية
نشر نخنوخ العديد من المجموعات القصصية، والتي تتميز بالواقعية والعمق النفسي.
ومن أهم مجموعاته: “طريق العودة” و”الصفيح” و”الشباك” و”مذكرات رجل متعب” و”حكايات من الجزائر”.
أعماله المسرحية
إلى جانب قصصه، كتب نخنوخ عددًا من المسرحيات التي تتناول قضايا اجتماعية وسياسية.
ومن أهم مسرحياته: “أول نوفمبر” و”المجاهد” و”الشهداء”، والتي تم عرضها على خشبات المسارح الجزائرية والعربية.
أعماله السينمائية
بالإضافة إلى أعماله الأدبية، كتب نخنوخ عددًا من السيناريوهات السينمائية، والتي تم تحويلها إلى أفلام ناجحة.
ومن أشهر أفلامه “معركة الجزائر” و”وقائع سنين الجمر” و”المحطة المركزية”، والتي تناولت قضايا تاريخية ووطنية.
جوائز وتكريم
نال نخنوخ العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لمسيرته الأدبية المتميزة.
ومن أهم الجوائز التي حصل عليها: “الجائزة القومية للأدب” و”وسام الاستحقاق الثقافي”.
وفاته
تُوفي نخنوخ في عام 1988 في الجزائر العاصمة، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا ثريًا ساهم في تطوير الأدب الجزائري.
ولا يزال يُعتبر أحد أبرز الكتاب الجزائريين في القرن العشرين.