صور اللهم لك الحمد
مفهوم التسبيح
التسبيح في اللغة هو تنزيه الله تعالى عما لا يليق به، أما عند الفقهاء فهو ذكر الله والثناء عليه بما هو أهله من صفات الكمال والجلال، وهو من أعظم العبادات وأجلها التي يتقرب بها العبد إلى ربه.
فضل التسبيح
حثت الشريعة الإسلامية على التسبيح وجعلت له فضائل وأجورًا عظيمة، ومنها:
- مغفرة الذنوب:
- رفع الدرجات:
- دخول الجنة:
فقد ورد في الحديث الشريف: “من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر”
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“إن لله ملائكة سياحين يبلغونه عن أمته، فإذا رأوا رجلاً يسبح الله ويتحمده، قالوا: نحن شهود على تسبيحك وتحميدك”
قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يُسَبِّحُونَ بِالحَمْدِ رَبِّهِمْ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ أُولَئِكَ الَّذِينَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّهُمْ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ
أنواع التسبيح
ينقسم التسبيح إلى أنواع عدة، منها:
- التسبيح باللسان:
- التسبيح بالقلب:
- التسبيح بالجوارح:
وهو ذكر الله تعالى بكلمات وألفاظ محددة، كأن يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر
وهو اعتقاد قلب العبد بتسبيح الله تعالى وتنزيهه عن جميع النقائص
وهو استخدام الجوارح في طاعة الله تعالى، مثل الصلاة والصيام والحج
آداب التسبيح
لتحقيق فضل التسبيح وأدائه على الوجه الصحيح، ينبغي مراعاة الآداب التالية:
- الإخلاص لله تعالى:
- الخشوع والتدبر:
- الدوام والاستمرار:
أن يكون التسبيح خالصًا لله تعالى لا لطلب ثناء أو سمعة
أن يؤدى التسبيح بحضور القلب وفهم معانيه
أن يواظب العبد على التسبيح في جميع أحواله وأوقاته
فضل التسبيح في أوقات معينة
وردت في الشريعة الإسلامية أوقات معينة يضاعف فيها أجر التسبيح، منها:
- عند الاستيقاظ من النوم:
- عند دخول المسجد:
- عند الخروج من المسجد:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من نومه قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور”
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال: اللهم افتح لي أبواب رحمتك”
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من المسجد قال: اللهم إني أسألك من فضلك”
صور التسبيح
يتجلى التسبيح في صور مختلفة، منها:
- الصلاة:
- الذكر والدعاء:
- قراءة القرآن:
فكل صلاة تعد تسبيحًا لله تعالى، إذ تحتوي على آيات وتسبيحات كثيرة
فكل ذكر ودعاء لله تعالى هو تسبيح
ففي القرآن الكريم آيات عديدة تحض على التسبيح وتذكر أسماء الله الحسنى
إن التسبيح من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، لما له من فضائل وأجور عظيمة، وينبغي على المسلم أن يواظب على التسبيح في جميع أحواله وأوقاته، وأن يلتزم بآداب التسبيح لتحقيق أقصى استفادة منه.