صور الله في القرآن الكريم
تميمة
يتحدث القرآن الكريم عن الله تعالى بأسماء وصفات عديدة، ومن هذه الأسماء اسم “التميمة”، والتي تعني الحامي والمحافظ.
قال تعالى: “إن الله هو تميمكم وهو السميع العليم” (المائدة: 12).
الولي
يصف القرآن الكريم الله تعالى بأنه الولي، أي النصير والمتولي لأمر عباده.
قال تعالى: “وهو الولي الحميد” (الشورى: 28).
الوكيل
يعد الله تعالى الوكيل لأوليائه، أي المتكفل بأمورهم والمدبر لشئونهم.
قال تعالى: “وإياك نستعين وندعوك ونوكل بك” (الفاتحة: 5).
المهيمن
يُشار إلى الله تعالى في القرآن باسم المهيمن، أي المسيطر على كل شيء والحافظ له.
قال تعالى: “فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين” (يوسف: 64).
الحافظ
يصف القرآن الكريم الله تعالى بأنه الحافظ، أي الذي يحفظ عباده المؤمنين ويصونهم من الشرور والأخطار.
قال تعالى: “الله حافظكم وهو السميع العليم” (الأنفال: 40).
الوكيل
يؤكد القرآن الكريم على أن الله تعالى هو الوكيل الذي يتولى أمر عباده المؤمنين ويتكفل بهم.
قال تعالى: “إن الله هو ربي هو الذي خلقي وهو يهدين، وهو يطعمني ويسقين، وإذا مرضت فهو يشفين، والذي يميتني ثم يحيين، والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين” (الشعراء: 78-82).
المحسن
يصف القرآن الكريم الله تعالى بأنه المحسن، أي الذي يجزل العطاء لعباده المؤمنين.
قال تعالى: “الله الذي خلقكم ثُم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم” (روم: 40).
قال تعالى: “فالله هو الرزاق ذو القوة المتين” (الذاريات: 58).
قال تعالى: “وأنزل الله عليك من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان ويثبت أقدامكم ويرسخ به أقدام المؤمنين” (الأنفال: 11).
تتعدد أسماء الله وصفاته في القرآن الكريم، وقد ذكرنا هنا مجموعة من هذه الصفات التي تؤكد على عظمة الله تعالى ورعايته لعباده المؤمنين.
وعندما نتأمل في هذه الصفات، ندرك مدى حاجتنا إلى الله تعالى وتوكله عليه، فهو وحده الحامي والولي والوكيل والمحسن الذي يجود علينا برزقه.