بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم، هي عبارة إسلامية يُستخدم في افتتاح العديد من الأعمال الكتابية والشفوية، وهي تعني حرفيًا “باسم الله الرحمن الرحيم”.
أهمية بسم الله الرحمن الرحيم
تعد بسم الله الرحمن الرحيم ذات أهمية كبيرة في الإسلام، فهي:
– تعبر عن الاعتماد على الله والتوكل عليه في كل الأمور.
– تشير إلى أن العمل الذي يبدأ بها هو خالص لوجه الله تعالى.
– تجلب البركة والتوفيق لأي عمل يبدأ بها.
أركان بسم الله الرحمن الرحيم
تتكون بسم الله الرحمن الرحيم من ثلاثة أركان:
– الباء: حرف جر يدل على السببية.
– اسم الجلالة: وهو اسم الله عز وجل.
– الرحمن الرحيم: وهما صفتان من صفات الله تعالى.
حكم بسم الله الرحمن الرحيم
اتفق الفقهاء على وجوب كتابة بسم الله الرحمن الرحيم في بداية الكتب والرسائل والمصاحف، كما ورد في السنة النبوية الشريفة، واستدل الحنابلة بقوله تعالى: ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (البقرة: 208)، وأجمعوا على عدم وجوب قولها في بداية الكلام.
آداب كتابة بسم الله الرحمن الرحيم
هناك بعض الآداب التي ينبغي مراعاتها عند كتابة بسم الله الرحمن الرحيم، منها:
– كتابتها في أول السطر وبقدر معتدل.
– كتابتها بخط واضح ومقروء.
– تجنب تشابك حروفها.
الاستثناءات من كتابة بسم الله الرحمن الرحيم
هناك بعض الحالات التي يستثنى فيها كتابة بسم الله الرحمن الرحيم، مثل:
– عناوين الكتب والرسائل التي تحمل أسماء الله الحسنى.
– بعض الأذكار والأدعية التي لا يبدأ بها بسم الله الرحمن الرحيم، مثل: “الحمد لله رب العالمين” و”سبحان الله وبحمده”.
الخاتمة
بسم الله الرحمن الرحيم هي عبارة عظيمة ذات أهمية بالغة في الإسلام، فهي تعبر عن الاعتماد على الله تعالى والتوكل عليه، وتجلب البركة والتوفيق لأي عمل يبدأ بها، ويتعين مراعاة الآداب الخاصة بكتابتها عند استعمالها.