صور عن ذكر الله
إن ذكر الله تعالى من أفضل الأعمال وأعظم القربات، وهو روح العبادة وجوهرها، وقد ورد في الكتاب والسنة الكثير من الأدلة على فضل ذكر الله تعالى، وبيان آثاره العظيمة على القلب والروح والجسد.
سبب ذكر الله
أن ذكر الله تعالى من آكد الواجبات على المسلم؛ قال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً”.
وأن ذكر الله هو السبب في الحصول على الثواب الأعظم في الدنيا والآخرة؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لله عشرين ومائة رحمة، كل رحمة منها ما بين السماء إلى الأرض، فيغشى بها عباده، فأكرمهم بها أذكرهم لله عز وجل”.
وفضل ذكر الله تعالى يظهر في أن الذكر أساس السعادة في الحياة الدنيا والآخرة؛ حيث قال تعالى: “الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
كما أن ذكر الله يُنير القلب ويزيل عنه ظلمات الذنوب والآثام والوساوس، ويجعل المسلم يشعر بحلاوة الإيمان، قال تعالى: “ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
ذكر الله في قلبك
إن ذكر الله تعالى من أهم الأمور التي يجب على المسلم أن يهتم بها ويداوم عليها، فذكر الله هو ما يغرس الإيمان في القلب ويقويه، قال تعالى: ” الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
كما أن ذكر الله تعالى من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم أن يقوم بها، فهو عبادة عظيمة لها أجر كبير عند الله تعالى، ويحبه الله تعالى لعباده، قال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلاً”.
ومن أعظم ذكر الله تعالى هو الاستغفار، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الذكر الاستغفار”.
فضل ذكر الله على بدنك
أن ذكر الله تعالى من الأمور التي لها أهمية كبيرة في حياة المسلم، فهو يمنحه الطمأنينة والسكينة ويجعله يشعر بالراحة والهدوء، وقد ثبت علمياً أن ذكر الله يخفف من حدة التوتر والقلق ويعالج الكثير من الأمراض.
ومن فضل ذكر الله تعالى على المسلم أنه يقيه شر الجن والأنس؛ قال تعالى: “وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً”.
ومن أعظم ذكر الله تعالى هو تلاوة القرآن الكريم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده”.
ذكر الله في منزلك
إن ذكر الله تعالى من أهم الأمور التي يجب على المسلم أن يهتم بها ويداوم عليها، فذكر الله هو ما يغرس الإيمان في القلب ويقويه، قال تعالى: ” الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
وإذا ذكر الله تعالى في البيت نزل عليه الرحمات والبركات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “البيت الذي يكثر فيه ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن يكثر خيره، وتنزل عليه الرحمات، وتكثر فيه الملائكة، وينفر عنه الشيطان”.
لذلك فإن المسلم يجب عليه أن يكثر من ذكر الله تعالى في بيته، وأن يتخذ من بيته مصلى أو مسجداً يقيم فيه الصلاة والذكر، قال تعالى: “واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون”.
ذكر الله في عملك
أن ذكر الله تعالى من الأمور التي لها أهمية كبيرة في حياة المسلم، فهو يمنحه الطمأنينة والسكينة ويجعله يشعر بالراحة والهدوء، وقد ثبت علمياً أن ذكر الله يخفف من حدة التوتر والقلق ويعالج الكثير من الأمراض.
كما أن ذكر الله تعالى في العمل من الأمور التي تساعد على زيادة الإنتاجية وتحقيق النجاح، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كتبت له ألف حسنة، وحط عنه ألف خطيئة، ورفع له ألف درجة”.
ومن أعظم ذكر الله تعالى هو التسبيح والاستغفار، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه”.
ذكر الله في مجالسك
أن ذكر الله تعالى من الأمور التي لها أهمية كبيرة في حياة المسلم، فهو يمنحه الطمأنينة والسكينة ويجعله يشعر بالراحة والهدوء، وقد ثبت علمياً أن ذكر الله يخفف من حدة التوتر والقلق ويعالج الكثير من الأمراض.
ومن آداب مجالس الذكر أن يكون المسلم متواضعاً وخشوعاً، وأن يستمع إلى كلام الله تعالى وذكر رسوله صلى الله عليه وسلم بآذان صاغية، وأن يدعو الله تعالى لنفسه ولغيره من المسلمين.
كما أن ذكر الله تعالى في المجالس من الأمور التي تساعد على زيادة الإلفة والمحبة بين المسلمين، وتقوية أواصر الأخوة الإسلامية.
ذكر الله في دعائك
أن ذكر الله تعالى من الأمور التي لها أهمية كبيرة في حياة المسلم، فهو يمنحه الطمأنينة والسكينة ويجعله يشعر بالراحة والهدوء، وقد ثبت علمياً أن ذكر الله يخفف من حدة التوتر والقلق ويعالج الكثير من الأمراض.
كما أن ذكر الله تعالى في الدعاء من الأمور التي تساعد على استجابة الدعاء، فالدعاء هو عبادة عظيمة، والذكر هو من أفضل العبادات، قال تعالى: “ادعوني أستجب لكم”.
ومن أعظم ذكر الله تعالى في الدعاء هو قول: “الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين”.
آثار غفلة القلب عن ذكر الله
ذكر الله تعالى من الأمور التي لها أهمية كبيرة في حياة المسلم، فهو يمنحه الطمأنينة والسكينة ويجعله يشعر بالراحة والهدوء، وقد ثبت علمياً أن ذكر الله يخفف من حدة التوتر والقلق ويعالج الكثير من الأمراض.
وإذا غفل القلب عن ذكر الله تعالى فإن ذلك يؤدي إلى الكثير من الآثار السلبية، ومنها:
ضعف الإيمان وزيادة الوساوس والشكوك.
قسوة القلب وارتكاب المعاصي والذنوب.
سوء الخلق وفقدان البركة في الرزق.
كما أن غفلة القلب عن ذكر الله تعالى من الأمور التي تؤدي إلى عدم استجابة الدعاء.
تنبيه غافل عن ذكر الله
أيها الغافل عن ذكر الله تعالى، إليك هذه الكلمات لعلك تتذكر وتعود إلى ذكر الله تعالى، فإن ذكر الله تعالى من الأمور التي لها أهمية كبيرة في حياة المسلم، فهو يمنحه الطمأنينة والسكينة ويجعله يشعر بالراحة والهدوء، وقد ثبت علمياً أن ذكر الله يخفف من حدة التوتر والقلق ويعالج الكثير من الأمراض.
يا من غفل عن ذكر الله تعالى، اذكر الله تعالى في كل وقت وحين، قال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلاً”.
فالله تعالى غفور رحيم، ودود كريم، يحب عباده ويحب أن يذكر، فإذا ذكره عباده غفر لهم ذنوبهم وستر عليهم عيوبهم وأجزل لهم العطاء.