صور لذكر الله
ذكر الله هو من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ولذكر الله صور متعددة منها القولية ومنها الفعلية ومنها القلبية، وفي هذا المقال نستعرض بعضًا من هذه الصور مسترشدين بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
الذكر القولى
هو أن يذكر العبد الله بلسانه، ومن صور الذكر القولي ما يلي:
- قراءة القرآن الكريم وتدبره.
- الأذكار المأثورة مثل التسبيح والتحميد والاستغفار.
- الدعاء والتضرع إلى الله.
الذكر الفعلي
هو أن يذكر العبد الله بأعماله، ومن صور الذكر الفعلي ما يلي:
- الصلاة والقيام لله.
- الصيام والصدقة والحج.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الذكر القلبي
هو أن يذكر العبد الله بقلبه، ومن صور الذكر القلبي ما يلي:
- التفكر في آيات الله الكونية.
- تذكر النعم التي أنعم الله بها على عباده.
- الإحساس بمراقبة الله للعبد في كل أعماله.
فضل ذكر الله
لذكر الله فضل كبير وثواب عظيم، ومن فضائل ذكر الله ما يلي:
- تنزل الرحمة والسكينة على الذاكر.
- يكفر الله عن سيئات الذاكر.
- يرفع الله درجات الذاكر في الآخرة.
شروط قبول الذكر
حتى يقبل الله ذكر العبد لا بد من توافر بعض الشروط، ومن شروط قبول الذكر ما يلي:
- الإخلاص لله وحده.
- الاستمرار على الذكر.
- مراقبة الآداب والسنن عند الذكر.
أوقات الذكر
ذكر الله مستحب في كل وقت، ولكن هناك أوقات يفضل فيها الذكر ومنها ما يلي:
- بعد الصلوات المفروضة.
- عند النوم والاستيقاظ.
- عند دخول وخروج المسجد.
آثار الذكر في الدنيا والآخرة
ذكر الله له آثار عظيمة في الدنيا والآخرة، ومن آثار الذكر في الدنيا ما يلي:
- راحة القلب والطمأنينة.
- فتح أبواب الرزق.
- دفع البلاء والضر.
ومن آثار الذكر في الآخرة ما يلي:
- دخول الجنة.
- شفاعة القرآن للعبد.
- النظر إلى وجه الله الكريم.
ختامًا، فإن ذكر الله من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ولذكر الله صور متعددة منها القولية ومنها الفعلية ومنها القلبية، ولذكر الله فضل كبير وثواب عظيم، وله شروط وآداب وأوقات مستحبة، وله آثار عظيمة في الدنيا والآخرة.