عائلة المير هي عائلة عريقة من مدينة صيدا في لبنان، وقد لعبت دورا بارزا في الحياة السياسية والاجتماعية اللبنانية.
عائلة المير في عهد العثمانيين
يعود تاريخ عائلة المير إلى العهد العثماني، حيث كان أفراد العائلة يشغلون مناصب مرموقة في الإدارة العثمانية.
شغل أحد أفراد العائلة، مصطفى بك المير، منصب متصرف لواء صيدا خلال القرن التاسع عشر.
{|}
كما لعبت العائلة دورا بارزا في مقاومة النفوذ الأجنبي في لبنان، وخاصة خلال الاحتلال الفرنسي.
عائلة المير في عهد الانتداب الفرنسي
استمرت عائلة المير في لعب دور بارز في الحياة السياسية اللبنانية خلال فترة الانتداب الفرنسي.
انتُخب أحد أفراد العائلة، رياض الصلح، رئيسا للوزراء اللبناني ثماني مرات، وكان له دور بارز في الاستقلال اللبناني.
كما شغل أفراد آخرون من العائلة مناصب وزارية رفيعة خلال تلك الفترة.
عائلة المير بعد الاستقلال
بعد استقلال لبنان، استمرت عائلة المير في لعب دور نشط في الحياة السياسية والاجتماعية اللبنانية.
شغل أحد أفراد العائلة، تقي الدين الصلح، منصب رئيس الوزراء اللبناني مرتين، وكان له دور بارز في إقرار اتفاق القاهرة عام 1969.
كما شغل أفراد آخرون من العائلة مناصب وزارية مختلفة خلال تلك الفترة.
عائلة المير في الحياة الاجتماعية
إلى جانب دورها السياسي، لعبت عائلة المير دورا بارزا في الحياة الاجتماعية اللبنانية.
{|}
أسست العائلة العديد من الجمعيات الخيرية والتعليمية، وكانت لها إسهامات كبيرة في مجالات الثقافة والفنون.
كما لعبت العائلة دورا بارزا في الحفاظ على التراث اللبناني، وخاصة في مدينة صيدا.
{|}
عائلة المير والقصر العثماني
من أشهر معالم عائلة المير هو القصر العثماني الذي تم بناؤه في القرن التاسع عشر.
يقع القصر في مدينة صيدا، وهو نموذج رائع للعمارة العثمانية.
{|}
ويضم القصر اليوم متحفا يضم مجموعة من القطع الأثرية والتحف التي تعود إلى تاريخ العائلة وعصرها.
أفراد بارزون من عائلة المير
أنجبت عائلة المير العديد من الأفراد البارزين الذين لعبوا دورا بارزا في الحياة السياسية والاجتماعية اللبنانية.
{|}
ومن أشهر هؤلاء الأفراد:
- رياض الصلح: رئيس وزراء لبنان ثماني مرات.
- مصطفى بك المير: متصرف لواء صيدا خلال القرن التاسع عشر.
- تقي الدين الصلح: رئيس وزراء لبنان مرتين.
إرث عائلة المير
تركت عائلة المير إرثا غنيا في تاريخ لبنان الحديث.
وبدورهم السياسي والاجتماعي والثقافي، لعبت العائلة دورا بارزا في تشكيل هوية لبنان.
ويشهد القصر العثماني والمتحف الذي يضمه على إسهامات العائلة في الحفاظ على التراث اللبناني.