عبارات عن العمرة قصير
مقدمة
العمْرَة عِبادة إسلامية يقوم بها المسلمون في مكة المكرمة، وهي من السنن المؤكدة التي حثّ عليها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم -، ويستحب للمسلم الإحرام بها من الميقات المحدد له، ويسعى بين الصفا والمروة، ويطوف حول الكعبة المشرفة، ويصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم – عليه السلام -، ثم يحلق أو يقصّر، ويحل من إحرامه.
{|}
فضل العمرة
1. العمرة تعادل حجة في الأجر والثواب، كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: “عمرة في رمضان حجة”.
2. العمرة تكفّر الذنوب والخطايا، كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما”.
3. العمرة سبب لدخول الجنة، كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: “من حج أو اعتمر لم يخرج من ذنوبه إلا كما خرج من يوم ولدته أمه”.
{|}
شروط العمرة
1. الإسلام، فلا تصح العمرة من غير المسلم.
2. العقل، فلا تصح العمرة من المجنون.
{|}
3. البلوغ، فلا تصح العمرة من الصبي غير البالغ.
4. الاستطاعة، فلا تصح العمرة من غير المستطيع.
5. الإحرام من الميقات، فلا تصح العمرة من غير الإحرام من الميقات المحدد.
أركان العمرة
{|}
1. الإحرام، وهو نية الدخول في العمرة والتلفظ بالتلبية.
2. الطواف حول الكعبة، وهو سبعة أشواط تبدأ من الحجر الأسود وتنتهي عنده.
3. السعي بين الصفا والمروة، وهو سبعة أشواط تبدأ من الصفا وتنتهي بالمروة.
{|}
4. الحلق أو التقصير، وهو حلق شعر الرأس أو تقصيره.
سنن العمرة
1. الغُسل قبل الإحرام.
2. التطيب بعد الإحرام.
3. الركعتان خلف مقام إبراهيم بعد الطواف.
4. شرب ماء زمزم.
5. زيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة.
آداب العمرة
1. الإخلاص لله – تعالى – والتوجه إليه بالعبادة.
2. الخشوع والتواضع.
3. الدعاء والإكثار من الذكر.
4. احترام حرمة المسجد الحرام.
5. الرفق بالآخرين.
خاتمة
العمْرَة عبادة عظيمة ذات فضل وثواب كبيرين، وهي سبب لكفارة الذنوب والخطايا ولدخول الجنة، وقد حثّ النبي – صلى الله عليه وسلم – المسلمين على الإكثار من العمرة، فمن استطاع فعليه أن يعمر ولو مرة واحدة في العمر.