عبارات عن العوض
العوض هو تعويض أو جزاء يحصل عليه المرء مقابل شيء فقده أو ضاع منه، وغالبًا ما يكون العوض شيئًا أفضل مما فقده المرء، وهذا ما يجعل العوض أمرًا لطيفًا ومفرحًا، وفيما يلي بعض العبارات عن العوض:
العوض من عند الله
يؤمن المسلمون بأن العوض يأتي من عند الله تعالى، وأن الله يجبر بخاطره عباده وي عوضهم عن كل ما فقدوه، ففي الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم: “ما أصاب عبدًا همٌ ولا حزنٌ ولا أذى إلا بذنب فعسى الله أن يكفر عنه بذنبه ذلك”.
العوض في الدنيا
قد يأتي العوض في الدنيا، وذلك من خلال حصول المرء على شيء أفضل مما فقده، فقد يفقد المرء ماله ولكنه يحصل على صحة وعافية أفضل، وقد يفقد المرء وظيفته ولكنه يحصل على وظيفة أخرى أفضل منها، وفي كلتا الحالتين يكون العوض في الدنيا.
العوض في الآخرة
قد يأتي العوض في الآخرة، وذلك من خلال حصول المرء على ثواب عظيم في الجنة مقابل ما فقده في الدنيا، ففي الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه، فإن صبر أعطاه عوضًا في الدنيا، وإن جزع أعطاه عوضًا في الآخرة”.
العوض في الفرج بعد الشدة
غالبًا ما يأتي العوض في صورة فرج بعد شدة، فبعد فترة من الصعوبات والتحديات، قد يرزق الله المرء بالفرج والفرح، وفي هذه الحالة يكون العوض في الفرج بعد الشدة.
العوض في اليسر بعد العسر
قد يأتي العوض في صورة يسر بعد عسر، فبعد فترة من الفقر والحاجة، قد يرزق الله المرء بالغنى والرخاء، وفي هذه الحالة يكون العوض في اليسر بعد العسر.
العوض في الصحة بعد المرض
قد يأتي العوض في صورة صحة بعد مرض، فبعد فترة من المرض والمعاناة، قد يرزق الله المرء بالصحة والعافية، وفي هذه الحالة يكون العوض في الصحة بعد المرض.
العوض في العوض ذاته
في بعض الأحيان، قد يكون العوض في العوض ذاته، فمثلًا إذا فقد المرء شخصًا عزيزًا عليه، فإن ذكريات هذا الشخص قد تكون بمثابة العوض الذي يخفف من حزنه وألمه.
خاتمة
إن العوض أمر لطيف ومفرح، وهو من عند الله تعالى، وقد يأتي في الدنيا أو في الآخرة، أو في الفرج بعد الشدة، أو في اليسر بعد العسر، أو في الصحة بعد المرض، أو في العوض ذاته، وفي كل الأحوال فإن العوض هو دليل على رحمة الله تعالى بعباده، ولطفه بهم.