عبارات عن زمن المصالح
في هذا الزمن البارد المتقلب، حيث تنقلب المواقف بمجرد تغير المصالح، أصبحت العبارات التي تعبر عن زمن المصالح سلاحًا ذو حدين، تارة تكون بلسماً لجراحنا وتارة أخرى تكون سماً قاتلاً في قلوبنا.
الصداقة زمن المصالح
في زمن المصالح، تتحول الصداقات إلى مجرد صفقات تبادلية، حيث يصبح الأصدقاء مجرد أدوات لتحقيق غايات شخصية ضيقة، وعندما تنتهي المصالح، تنتهي الصداقة معه.
يقول المثل: “الصديق وقت الضيق”، ولكن في زمن المصالح، أصبح الصديق وقت المنفعة فقط، وعندما تنتهي المنفعة، تنتهي الصداقة.
في هذا الزمن الصعب، أصبحت الصداقة سلعة تُشترى وتُباع في سوق المصالح، فمن يدفع أكثر يحصل على صداقة أقوى، وعندما تنفد الأموال، تنفد الصداقة أيضًا.
الحب زمن المصالح
في زمن المصالح، يُصبح الحب مجرد لعبة، حيث يغازل الناس بعضهم البعض لأغراض شخصية، وعندما تنتهي المصالح، ينتهي الحب معه.
يقول المثل: “الحب أعمى”، ولكن في زمن المصالح، أصبح الحب سريع النظر، فهو لا يرى إلا المظاهر والمنفعة، وعندما تنتهي المظاهر والمنفعة، ينتهي الحب.
في هذا الزمن البائس، أصبحت الكلمات الرنانة عن الحب مجرد كذب وتضليل، فوراء كل كلمة حب خفية، تكمن مصلحة شخصية ضيقة، وعندما تنكشف المصلحة، ينكشف الكذب أيضًا.
العلاقات الأسرية زمن المصالح
في زمن المصالح، تتحول العلاقات الأسرية إلى مجرد واجهات اجتماعية، حيث يجتمع أفراد الأسرة من أجل المصلحة المشتركة، وعندما تنتهي المصالح، تنتهي العلاقات الأسرية معه.
يقول المثل: “الدم لا يصير ماء”، ولكن في زمن المصالح، أصبح الدم مجرد صلة شكلية، وعندما تنتهي المصالح، ينتهي الدم أيضًا.
في هذا الزمن القاسي، أصبحت الأسرة مجرد مجموعة من الأفراد الذين تجمعهم مصلحة مشتركة، وعندما تنتهي المصلحة، تنتهي الأسرة.
العلاقات الاجتماعية زمن المصالح
في زمن المصالح، تتحول العلاقات الاجتماعية إلى مجرد شبكة من المصالح المتبادلة، حيث يساعد الناس بعضهم البعض لأغراض شخصية، وعندما تنتهي المصالح، تنتهي العلاقات الاجتماعية معه.
يقول المثل: “الصاحب بالصاحب”، ولكن في زمن المصالح، أصبح الصاحب بالمصالح، وعندما تنتهي المصالح، ينتهي الصاحب أيضًا.
في هذا الزمن المظلم، أصبحت العلاقات الاجتماعية مجرد لعبة تبادلية، حيث يعطي الناس ويتلقون من أجل مصلحة شخصية ضيقة، وعندما تنتهي المصلحة، تنتهي العلاقة.
الأخلاق زمن المصالح
في زمن المصالح، تتحول الأخلاق إلى مجرد قيم نسبية، حيث يصبح الصواب والخطأ مجرد مسألة مصلحة شخصية، وعندما تنتهي المصالح، تنتهي الأخلاق معه.
يقول المثل: “الأخلاق أساس الدين”، ولكن في زمن المصالح، أصبحت الأخلاق أساس المصلحة، وعندما تنتهي المصلحة، تنتهي الأخلاق أيضًا.
في هذا الزمن المشين، أصبحت الأخلاق مجرد سلعة تُباع وتُشترى في سوق المصالح، فمن يدفع أكثر يحصل على أخلاق أقوى، وعندما تنفد الأموال، تنفد الأخلاق أيضًا.
الصدق زمن المصالح
في زمن المصالح، يتحول الصدق إلى مجرد وهم، حيث يصبح الناس صادقين لأغراض شخصية، وعندما تنتهي المصالح، ينتهي الصدق معه.
يقول المثل: “الصدق أفضل سياسة”، ولكن في زمن المصالح، أصبح الكذب أفضل سياسة، وعندما تنتهي المصالح، ينتهي الصدق أيضًا.
في هذا الزمن الكاذب، أصبحت الكلمات الصادقة مجرد سراب يغري الناس في الصحراء، وعندما تنكشف حقيقة السراب، تنكشف كذبة الكلمات أيضًا.
الإخلاص زمن المصالح
في زمن المصالح، يتحول الإخلاص إلى مجرد ادعاء، حيث يصبح الناس مخلصين لأغراض شخصية، وعندما تنتهي المصالح، ينتهي الإخلاص معه.
يقول المثل: “الإخلاص هو أساس الحب”، ولكن في زمن المصالح، أصبح الإخلاص أساس المصلحة، وعندما تنتهي المصلحة، ينتهي الإخلاص أيضًا.
في هذا الزمن الغادر، أصبحت الوعود بالإخلاص مجرد كلمات في مهب الريح، وعندما تتغير اتجاهات الرياح، تتغير الوعود أيضًا.
الخاتمة
في زمن المصالح، تصبح الحياة مجرد مسرحية هزلية، حيث يرتدي الناس أقنعة مختلفة ويؤدون أدوارًا زائفة، وعندما تنتهي المسرحية، تنتهي الأقنعة والأدوار معها.
في هذا الزمن البائس، أصبحت العلاقات الإنسانية مجرد صفقات تبادلية، حيث يعطي الناس ويتلقون من أجل مصلحة شخصية ضيقة، وعندما تنتهي المصلحة، تنتهي العلاقة أيضًا.
في زمن المصالح، لا يوجد شيء حقيقي أو دائم، كل شيء نسبي ومؤقت، وعندما تنتهي المصالح، تنتهي كل الأشياء معه.