عبارات عن فضل القرآن
إن القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو أعظم كتب الله التي أنزلها على عباده، وقد جاء في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تبين فضله وعظمته، ومن هذه الآيات:
روي عن عبد الله بن مسعود _رضي الله عنه_ قال: سألت النبي _صلى الله عليه وسلم_ أي العمل أفضل؟ قال: “إيمان بالله ورسوله”. قلت: ثم ماذا؟ قال: “الجهاد في سبيل الله”. قلت: ثم ماذا؟ قال: “حج مبرور”.
هداية للناس: قال تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ (البقرة: 185).
رحمة للمؤمنين: قال تعالى: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (النحل: 89).
شفاء لما في الصدور: قال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (الإسراء: 82).
نور يهدي به الله عباده: قال تعالى: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (النور: 35).
ذكرى وتذكرة للناس: قال تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (الحجر: 87).
تبيان لكل شيء: قال تعالى: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ (النحل: 89).
حفظ الله للذين يتلون القرآن: قال تعالى: الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (المؤمنون: 9-11).
القرآن الكريم شفاء للصدور
إن القرآن الكريم شفاء لما في الصدور من أمراض القلب والشكوك والوساوس، قال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (الإسراء: 82).
فمن يداوم على قراءة القرآن الكريم وتدبره، فإن قلبه يطمئن ويزول عنه الحزن والهم والكرب، قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (الرعد: 28).
كما أن القرآن الكريم يهدي إلى سواء السبيل، ويبين الحق من الباطل، قال تعالى: وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (المرسلات: 54-56).
القرآن الكريم هداية للناس
إن القرآن الكريم هو هدى للناس، قال تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ (البقرة: 185).
فقد جاء القرآن الكريم موضحًا لما خلق الله الكون من أجله، وما يجب على الإنسان من عبادات ومعاملات وأخلاق، قال تعالى: إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ (الواقعة: 77-81).
ومن يتدبر القرآن الكريم ويتبع هديه، فإنه ينال سعادة الدنيا والآخرة، قال تعالى: وَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (الإسراء: 9).
القرآن الكريم رحمة للمؤمنين
إن القرآن الكريم هو رحمة للمؤمنين، قال تعالى: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (النحل: 89).
فهو يهديهم إلى سواء السبيل، ويبين لهم الحق من الباطل، قال تعالى: وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (الزخرف: 44).
كما أنه يطمئن قلوبهم ويزيل عنهم الحزن والهم والك