عباقرة فقدوا نعمة البصر وكانوا مبدعين في مجال أعمالهم
البصر نعمة عظيمة وهبها الله للإنسان، فهي تمكنه من رؤية العالم والاستمتاع بمباهجه، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين حرموا من هذه النعمة منذ ولادتهم أو فقدوها في وقت لاحق من حياتهم، إلا أنهم لم يستسلموا للإعاقة وأصبحوا عباقرة في مجالات أعمالهم المختلفة، أثبتوا للعالم أن فقدان البصر ليس عائقًا أمام تحقيق النجاح والتميز.
لويس برايل
{|}
واحد من أشهر العباقرة المكفوفين، فقد فقد بصره في سن الثالثة، ولكنه لم ييأس واخترع نظام برايل للقراءة والكتابة للمكفوفين، والذي لا يزال يستخدم حتى اليوم. كما أسس معهد المكفوفين في باريس، وكان من أوائل المدافعين عن تعليم المكفوفين.
ستيفن هوكينج
عالم فيزياء نظري لامع، فقد بصره تدريجيًا بسبب مرض التصلب الجانبي الضموري، لكنه تمكن من إجراء اكتشافات ثورية في علم الكونيات، بما في ذلك اكتشاف الثقوب السوداء. ألف العديد من الكتب الأكثر مبيعًا، بما في ذلك “تاريخ موجز للزمن”، وأصبح رمزًا للصمود والتحدي.
هيلين كيلر
مربية وعالمة ومؤلفة أمريكية، فقدت بصرها وسمعها وهي في سن 19 شهرًا، ولكنها تمكنت من التغلب على إعاقتها بمساعدة معلمتها آن سوليفان. أصبحت كيلر مدافعة عن المكفوفين والمكفوفين والصم، وألفت العديد من الكتب، بما في ذلك “قصة حياتي”.
راي تشارلز
مغنٍ وعازف بيانو أمريكي، فقد بصره في سن السابعة، ومع ذلك أصبح أحد أكثر الموسيقيين تأثيرًا في القرن العشرين. مزج بين موسيقى الجاز والبلوز والريذم أند بلوز، وألهم أجيالًا من الموسيقيين.
إسحاق نيوتن
عالم فيزياء وتلسكوب وعالم رياضيات، فقد بصره في أواخر حياته، لكنه تمكن من إجراء اكتشافات علمية كبيرة. صاغ قوانين الحركة وقانون الجاذبية، ووضع الأساس للفيزياء الكلاسيكية.
ليوناردو دافنشي
{|}
كان فنانًا وعالمًا إيطاليًا، فقد بصره جزئيًا في أواخر حياته، ومع ذلك استمر في رسم لوحاته الشهيرة، بما في ذلك “الموناليزا” و”العشاء الأخير”. كما قام باختراعات عديدة في مجالات التشريح والهندسة والطيران.
بتهوفن
ملحن ألماني، فقد سمعه في منتصف العمر، ومع ذلك ألف بعضًا من أعظم الأعمال الموسيقية في التاريخ، بما في ذلك السمفونية التاسعة. استخدم الموسيقى للتعبير عن مشاعره العميقة، وألهم أجيالاً من الموسيقيين.
الخاتمة
{|}
إن هؤلاء العباقرة المكفوفين هم مصدر إلهام للجميع، فقد أثبتوا للعالم أن الإعاقة لا يمكن أن تقف في طريق تحقيق النجاح. لقد تغلبوا على تحدياتهم من خلال العزيمة والمثابرة والإبداع، وأصبحوا رموزًا للأمل والإمكانيات غير المحدودة للإنسان.