عساكم من عواده
عساكم من عواده، وهي من الأدعية المباركة التي يتبادلها المسلمون في شهر رمضان المبارك، ويقصد بها الدعاء إلى الله عز وجل أن يبلغ المهنئين والمباركين شهر رمضان القادم، وأن يتقبل منهم صيامهم وقيامهم.
أصل عبارة “عساكم من عواده”
ورد أصل عبارة “عساكم من عواده” في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث روى البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “تَتَحَافَوْا بِالتَّهَانِي الْمُبَارَكَةِ تَكْثُرْ بَيْنَكُمُ الْمَحَبَّةُ، وَقُولُوا عَسَاكُمْ مِنْ عَوَّادِهِ”.
معنى عبارة “عساكم من عواده”
تتكون عبارة “عساكم من عواده” من كلمتين رئيسيتين:
عساكم: وهي كلمة تعني “أرجو أن تكونوا”.
عواده: وهي اسم مشتق من الفعل “عاد”، ومعناه “رجع”.
وعليه فإن معنى عبارة “عساكم من عواده” هو “أرجو أن تكونوا من الذين يعودون إلى رمضان في العام القادم”.
فضل عبارة “عساكم من عواده”
لعبارة “عساكم من عواده” فضل كبير، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “مَنْ قَالَ لأَخِيهِ المُسْلِمِ فِي رَمَضَانَ: عَسَاكُمْ مِنْ عَوَّادِهِ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: وَعَسَاكَ، فَإِنْ مَاتَ فِي ذَلِكَ الْعَامِ كُتِبَ مِمَّنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ”.
كيفية تبادل عبارة “عساكم من عواده”
يتبادل المسلمون عبارة “عساكم من عواده” في شهر رمضان المبارك، وذلك بقول أحدهم للآخر: “عساكم من عواده”. ويمكن تبادل هذه العبارة من خلال:
اللقاءات المباشرة.
الرسائل النصية.
مواقع التواصل الاجتماعي.
أدعية أخرى مشابهة لعبارة “عساكم من عواده”
إضافة إلى عبارة “عساكم من عواده”، يتبادل المسلمون أيضًا بعض الأدعية الأخرى المماثلة، مثل:
عساكم من المقبولين.
عساكم من المعتوقين من النار.
عساكم من الفائزين برمضان.
مقتطفات شعرية عن عبارة “عساكم من عواده”
إلى رمضان القادم
وأنتم في نعمة وزيادة
وأن يحييكم الله بعز وكرامة
ورحمة الله وعفوه
فأنتم أهل الطاعة
وأن يمحو عنكم الله ذنوبه
إلى عيد الفطر السعيد
وأنتم بصحة وعافية
وأن يبلغكم الله رمضان وعيد
عبارة “عساكم من عواده” من الأدعية المباركة التي يتبادلها المسلمون في شهر رمضان المبارك، وهي تعبر عن أطيب التهاني والتبريكات بحلول هذا الشهر الفضيل، وتعتبر من الأدعية المستحبة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، والتي فيها أجر عظيم عند الله عز وجل.