عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
هذه الآية الكريمة من سورة البقرة، وهي تتحدث عن حكمة الله في ابتلاء عباده، وأن ما يحبه الإنسان قد يكون فيه شراً له، وما يكرهه قد يكون خيراً له.
أسباب البلاء
اختبار الإيمان والصبر.
تكفير الذنوب ورفع الدرجات.
التنبيه على الغفلة والتقصير.
أنواع البلاء
البلاء الديني: الابتلاء بالكفر أو الشرك أو البدعة.
البلاء الدنيوي: الابتلاء بالأمراض أو الفقر أو فقد الأحبة.
البلاء الجسدي: الابتلاء بالإعاقة أو المرض أو الشيخوخة.
حكم البلاء
البلاء سنة من سنن الله تعالى.
يختلف حكم البلاء باختلاف نوعه وسببه.
الابتلاء بالكفر أو الشرك من أعظم البلايا لأنه يهدد إيمان العبد.
الصبر على البلاء
الصبر على البلاء واجب شرعي.
الصبر على البلاء يرفع الدرجات ويكفر الذنوب.
الصبر على البلاء يورث الأجر والثواب.
التوكل على الله
التوكل على الله في البلاء واجب شرعي.
التوكل على الله يرفع الهم والكرب.
التوكل على الله يقوي العزيمة ويزيد الصبر.
الدعاء في البلاء
الدعاء مشروع ومستحب في البلاء.
الدعاء في البلاء ينفع ولا يضر.
الدعاء في البلاء يشعر العبد بصلة الله.
استعراض بعض الأمثلة على البلاء الذي قد يكون خيرا
الإصابة بالمرض قد يكون خيراً للمريض لأنه يجعله يتقرب إلى الله ويتوب عن ذنوبه.
فقد الأحبة قد يكون خيراً للإنسان لأنه يجعله يعتمد على الله وحده ولا يتعلق بالمخلوقين.
الفقر قد يكون خيراً للإنسان لأنه يجعله يزهد في الدنيا ويتعلق بالآخرة.
خاتمة
إن البلاء سنة من سنن الله تعالى، وهو يبتلي عباده لاختبار إيمانهم وصبرهم، ولتكفير ذنوبهم ورفع درجاتهم. وقد يكون البلاء في الظاهر شراً، ولكنه في الحقيقة قد يكون خيراً للمبتلى به، بشرط أن يصبر ويتوكل على الله ويدعوه.