عفو ملكي جديد للسجناء 1442
يأتي العفو الملكي كبادرة سامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتعزيز أواصر الترابط بين أفراد المجتمع وإصلاح النسيج الاجتماعي وتوفير الفرص التي تمكن المفرج عنهم من العودة إلى حياتهم بشكل طبيعي.
الشروط والمستفيدين
يشمل العفو جميع السجناء المحكوم عليهم في قضايا غير جسيمة وغير خطرة ولا تمس أمن الوطن أو استقراره.
يستثنى من العفو من صدرت بحقهم أحكام تتعلق بالإرهاب أو المخدرات أو التهريب أو غسل الأموال أو الجرائم الجنائية الخطيرة.
يتم الإفراج عن السجناء المستوفين للشروط بعد دراسة ملفاتهم والتأكد من عدم وجود أي مانع قانوني يحول دون إطلاق سراحهم.
المستفيدون
تنوعت فئات السجناء المستفيدين من العفو الملكي، ومن أبرزها:
السجناء الذين قضوا أكثر من نصف مدة محكوميتهم.
السجناء الذين يعانون من أمراض مزمنة أو إعاقات دائمة.
السجناء الذين لهم عائلات تعول وتحتاج لرعايتهم.
السجناء الذين لديهم سجل حافل بالاستقامة والتأهيل خلال فترة سجنهم.
أهداف العفو
تعزيز أواصر الترابط بين أفراد المجتمع من خلال إتاحة الفرصة للمفرج عنهم لإعادة بناء حياتهم والاندماج مع أسرهم ومجتمعهم.
الحد من الاكتظاظ في السجون وإتاحة الفرصة لمعالجة المشكلات الأساسية التي أدت إلى دخولهم السجن.
توفير فرص إعادة التأهيل والاندماج الاجتماعي للمفرج عنهم لتمكينهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية.
إجراءات العفو
يتم دراسة ملفات السجناء المستوفين للشروط بعناية والتأكد من عدم وجود أي مانع قانوني يحول دون إطلاق سراحهم.
تتم إحالة ملفات السجناء المستحقين إلى الجهات المختصة لتنفيذ إجراءات الإفراج.
يتم الإفراج عن السجناء المستحقين بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية والإدارية.
آثار العفو
يساهم العفو الملكي في تخفيف المعاناة عن السجناء وأسرهم.
يعزز من قدرة السجناء على إعادة تأهيل أنفسهم والاندماج في المجتمع.
يرسخ مبادئ العدالة والرحمة في المجتمع السعودي.
يعتبر العفو الملكي مبادرة إنسانية وحكيمة تهدف إلى تعزيز أواصر الترابط الاجتماعي وإتاحة الفرصة للمفرج عنهم لإعادة بناء حياتهم والاندماج مع مجتمعهم. من خلال العفو، يؤكد خادم الحرمين الشريفين التزام المملكة العربية السعودية بتوفير العدالة والرحمة لجميع مواطنيها، وإرساء مبادئ التسامح والتقارب المجتمعي.