عمر بدر بن عبدالمحسن
يعد عمر بدر بن عبد المحسن باحثًا ومحاضرًا جامعيًا بارزًا في مجال الفيزياء النووية، وقد ترك بصمة مميزة في هذا المجال من خلال أبحاثه ومساهماته العلمية القيمة.
الحياة المبكرة والتعليم
ولد عمر بدر بن عبد المحسن في المملكة العربية السعودية، وحصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء من جامعة الملك سعود، ثم واصل دراسته العليا في جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، حيث حصل على درجة الماجستير والدكتوراه في الفيزياء النووية.
المسيرة العلمية
بعد حصوله على درجة الدكتوراه، عاد عمر بدر بن عبد المحسن إلى المملكة العربية السعودية والتحق بجامعة الملك سعود كأستاذ في الفيزياء النووية، حيث بدأ مسيرته البحثية المتميزة. وقد تركزت أبحاثه بشكل أساسي على دراسة بنية النواة الذرية وتفاعلاتها، وقد نشر أكثر من 100 ورقة بحثية في مجلات علمية مرموقة.
الجوائز والتكريمات
حظي عمر بدر بن عبد المحسن بتقدير واسع على أعماله العلمية القيمة، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك:
جائزة جامعة الملك سعود للتميز العلمي.
جائزة الجمعية الفيزيائية الأمريكية للفيزيائيين الشباب.
جائزة منظمة العلوم والتكنولوجيا الإسلامية للتميز العلمي.
المنصب الإداري
إلى جانب مسيرته البحثية، شغل عمر بدر بن عبد المحسن العديد من المناصب الإدارية الهامة في جامعة الملك سعود، بما في ذلك:
عميد كلية العلوم.
وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.
رئيس جامعة الملك سعود (بالوكالة).
المساهمات الدولية
امتدت مساهمات عمر بدر بن عبد المحسن إلى المجتمع العلمي الدولي، حيث شارك في العديد من المشاريع البحثية التعاونية مع جامعات ومراكز أبحاث مرموقة حول العالم. كما عمل كمحكم وخبير في العديد من المجلات والمنظمات العلمية الدولية.
التربية والاستشارات
بالإضافة إلى أعماله البحثية والإدارية، كان عمر بدر بن عبد المحسن أيضًا مدرسًا ومستشارًا بارعًا، فقد أشرف على العديد من طلاب الدراسات العليا، وساعدهم على إكمال أبحاثهم وتحقيق أهدافهم الأكاديمية. كما قدم الاستشارات لعدة وزارات وجهات حكومية في مجال الطاقة النووية والاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية.
يعد عمر بدر بن عبد المحسن أحد أبرز علماء الفيزياء النووية في الوطن العربي، وقد ترك بصمة مميزة في هذا المجال من خلال أبحاثه ومساهماته العلمية القيمة. ولا تزال أعماله تلهم أجيالًا جديدة من العلماء الباحثين الذين يسعون إلى تكريس أنفسهم لتوسيع حدود المعرفة البشرية.