اختبار عمى الألوان
عمى الألوان هو حالة يواجه فيها الشخص صعوبة في تمييز بعض الألوان أو جميعها. وتحدث هذه الحالة بسبب وجود خلل في الخلايا المخروطية الموجودة في شبكية العين، وهي المسؤولة عن إدراك اللون.
{|}
أنواع عمى الألوان
{|}
هناك نوعان رئيسيان من عمى الألوان:
* عمى الألوان الجزئي: يمكن للأشخاص المصابين بهذا النوع من عمى الألوان رؤية الألوان، ولكن لديهم صعوبة في التمييز بين بعض الظلال. على سبيل المثال، قد يواجهون صعوبة في التمييز بين اللون الأحمر والأخضر أو الأزرق والأصفر.
* عمى الألوان الكامل: لا يمكن للأشخاص المصابين بهذا النوع من عمى الألوان رؤية أي ألوان إطلاقًا. ويرون العالم باللونين الأبيض والأسود والرمادي.
أسباب عمى الألوان
يعد عمى الألوان عادةً حالة وراثية، أي أنها تنتقل من الآباء إلى الأبناء من خلال الجينات. ومع ذلك، يمكن أن يكون أيضًا ناتجًا عن:
* إصابات العين
* بعض الأمراض، مثل مرض السكر أو الجلوكوما
* استخدام بعض الأدوية
كيف يتم تشخيص عمى الألوان؟
يتم تشخيص عمى الألوان عادةً باستخدام اختبارات خاصة، مثل:
* اختبار صفائح إيشيهارا: يتضمن هذا الاختبار عرض سلسلة من الدوائر تحتوي على نقاط ملونة. ويطلب من الشخص تحديد الرقم أو الحرف المرئي داخل الدائرة.
* اختبار فانورث-لاندولت: يتضمن هذا الاختبار عرض حلقات ملونة مكسورة، ويطلب من الشخص تحديد اتجاه الفجوة في الحلقة.
{|}
علاج عمى الألوان
لا يوجد علاج لعمى الألوان الوراثي. ومع ذلك، يمكن استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة الخاصة لتصحيح بعض أشكال عمى الألوان المكتسب.
التأثير على الحياة اليومية
يمكن أن يؤثر عمى الألوان على جوانب مختلفة من الحياة اليومية، بما في ذلك:
* القيادة: قد يواجه الأشخاص المصابون بعمى الألوان صعوبة في التمييز بين إشارات المرور أو رؤية الأضواء الخافتة.
{|}
* التعليم: قد يواجه الطلاب المصابون بعمى الألوان صعوبة في التعرف على الألوان في المواد التعليمية أو القراءة من بعض أنواع الكتب.
* المهن: قد لا يكون الأشخاص المصابون بعمى الألوان مؤهلين للوظائف التي تتطلب تمييزًا جيدًا للألوان، مثل الكهربائيين أو الرسامين.
الوقاية من عمى الألوان
لا يمكن الوقاية من عمى الألوان الوراثي. ومع ذلك، يمكن الوقاية من بعض أشكال عمى الألوان المكتسب من خلال:
* حماية العينين من الإصابات
{|}
* السيطرة على الأمراض المزمنة التي قد تؤدي إلى عمى الألوان
* تجنب استخدام الأدوية التي قد تسبب عمى الألوان
الخلاصة
عمى الألوان هو حالة شائعة يمكن أن يكون لها تأثير على جوانب مختلفة من الحياة اليومية. على الرغم من عدم وجود علاج لعمى الألوان الوراثي، إلا أنه يمكن تصحيح بعض أشكال عمى الألوان المكتسب باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة. إذا كنت تعاني من صعوبة في رؤية الألوان، فمن المهم مراجعة طبيب العيون لتشخيص حالتك ومساعدتك في تحديد خيارات العلاج المناسبة.