غسان فرعون مكة
مقدمة
غسان بن ثابت بن الخزرج الأنصاري، شاعر وفارس عربي مسلم من المدينة المنورة، اشتهر بمدحه للرسول محمد ودفاعه عن الإسلام، وكان أحد شعراء الرسول المشهورين، وقد لقب بـ”شاعر رسول الله”.
نسبه وحياته المبكرة
ولد غسان بن ثابت في المدينة المنورة عام 596م، في قبيلة الخزرج، وكان ينتمي إلى أسرة عريقة لها مكانة مرموقة في المجتمع، وقد نشأ في بيئة أدبية فوالده كان شاعرًا، وتعلم الشعر منذ صغره وأتقن فنونه.
إسلامه
أسلم غسان بن ثابت في السنة الثانية للهجرة، بعد أن تأثر بدعوة الرسول محمد، وقد كان من السابقين إلى الإسلام، وقام بمبايعة الرسول في العقبة، وكان من أشد المدافعين عن الإسلام ونبيه، وقد هاجر إلى المدينة المنورة بعد أن أسلم.
غزواته
شارك غسان بن ثابت في العديد من الغزوات مع الرسول محمد، ومن أبرزها غزوة بدر وغزوة أحد وغزوة الخندق، وكان من الشجعان الذين يقاتلون بشراسة في سبيل الله، وقد كان شاعرًا في ميدان المعركة، فكان يحرض المسلمين على القتال ويخوف الأعداء.
شعره
اشتهر غسان بن ثابت بشعره القوي الذي كان يمدح فيه الرسول محمد ويدافع عن الإسلام، وكان شعره يمتاز بالفصاحة والبلاغة والقوة، وقد كان من أهم شعراء الرسول الذين دافعوا عن الإسلام، وكان يرد على مشركي قريش الذين كانوا يهجون الرسول والمسلمين.
موته
توفي غسان بن ثابت في المدينة المنورة عام 672م، عن عمر يناهز 76 عامًا، وقد ترك وراءه إرثًا شعريًا كبيرًا، وقد رثاه العديد من الشعراء، ومنهم حسان بن ثابت، الذي قال فيه:
ومن خير من لبس النعال فسر إلى فحوى الكلام وباطن الآيات
وأفاد في بيتين خير سفاهة بأبيات أبناها بغير ثقات
خاتمة
كان غسان بن ثابت شاعراً وفارساً مسلماً من المدينة المنورة، اشتهر بمدحه للرسول محمد ودفاعه عن الإسلام، وقد كان أحد شعراء الرسول المشهورين، وقد لقب بـ”شاعر رسول الله”، وقد ترك وراءه إرثًا شعريًا كبيرًا يدافع عن الإسلام ونبيه.