غسل جميع البدن بالماء الطهور المباح تعريف ل
غسل جميع البدن بالماء الطهور المباح هو أحد أنواع الاغتسال المفروض على المسلم عند حدوث بعض الأحداث التي تنقض الطهارة، وهو فرض على كل مسلم بالغ عاقل عند وجود أحد الأسباب التي توجب الغسل، وفي هذا المقال سنتعرف على تعريف غسل جميع البدن بالماء الطهور المباح، وشروطه، وأسباب وجوبه، وكيفيته.
شروط غسل جميع البدن بالماء الطهور المباح
يشترط لغسل جميع البدن بالماء الطهور المباح عدة شروط حتى يكون الغسل صحيحاً، وهي:
- أن يكون الماء طهوراً، أي غير نجس وغير مستعمل في إزالة النجاسة.
- أن يكون الماء مباحاً، أي غير مغصوب أو منهوب.
- أن يصل الماء إلى جميع بدن المغتسل، ولا يجوز ترك أي جزء منه ولو صغيراً.
- أن ينوي المغتسل الغسل من الحدث الذي أوجب الغسل.
أسباب وجوب غسل جميع البدن بالماء الطهور المباح
يجب غسل جميع البدن بالماء الطهور المباح عند حدوث أحد الأسباب التالية:
- الإنزال المنوي: سواء كان في اليقظة أو في النوم.
- الجماع: سواء كان بين الزوجين أو غيرهما.
- الحيض: وهو دم الرحم الذي ينزل على المرأة البالغة في سن الإنجاب.
- النفاس: وهو دم الرحم الذي ينزل على المرأة بعد الولادة.
- الموت: ويغسل الميت غسلاً خاصاً.
كيفية غسل جميع البدن بالماء الطهور المباح
يكون غسل جميع البدن بالماء الطهور المباح على النحو التالي:
- التسمية: ينوي المغتسل الغسل ويقول: “بسم الله الرحمن الرحيم”.
- غسل اليدين: يغسل المغتسل يديه ثلاث مرات بالماء.
- المضمضة: يتمضمض المغتسل بالماء ثلاث مرات.
- الاستنشاق: يستنشق المغتسل الماء ثلاث مرات.
- غسل جميع البدن: يصب المغتسل الماء على رأسه ثلاث مرات، ثم يغسل جميع بدنه بالماء بدءاً من الجانب الأيمن، ثم الجانب الأيسر، ولا يترك أي جزء من بدنه.
- غسل الرجلين: يغسل المغتسل رجليه ثلاث مرات.
أحكام غسل جميع البدن بالماء الطهور المباح
هناك العديد من الأحكام المتعلقة بغسل جميع البدن بالماء الطهور المباح، منها:
- الغسل واجب على كل مسلم بالغ عاقل عند وجود أحد الأسباب التي توجب الغسل.
- يجوز تأخير الغسل إلى وقت الضرورة، ولكن لا يجوز تأخيره عن وقت الصلاة.
- يسن للمغتسل أن يتوضأ قبل الغسل.
- يكره للمغتسل أن يغسل رأسه وحده دون بدنه.
- لا يجوز للمغتسل أن يستعمل الصابون أو الشامبو أثناء الغسل.
حكمة فرض غسل جميع البدن بالماء الطهور المباح
فرض الله تعالى غسل جميع البدن بالماء الطهور المباح من أجل:
- إزالة النجاسة: فالأسباب التي توجب الغسل هي من الأسباب التي تنجس بها البدن.
- التطهير الروحي: فالغسل يساعد على تطهير النفس من الذنوب والمعاصي.
- إظهار العبودية لله تعالى: فالغسل من العبادات التي أمرنا الله تعالى بها.
ختام
غسل جميع البدن بالماء الطهور المباح هو فرض على كل مسلم بالغ عاقل عند وجود أحد الأسباب التي توجب الغسل، وهو واجب على كل مسلم بالغ عاقل عند وجود أحد الأسباب التي توجب الغسل، وهو من العبادات التي أمرنا بها الله تعالى.