قصة فراوله مدرج
وُلِدَت فراوله مدرج في مزرعة صغيرة بالقرب من مدينة صغيرة. كانت فراولة حمراء ناضجة لذيذة، ولكن كان لديها عيب واحد: كان لديها ساق منحنية قليلاً.
لم تكن فراولة مدرج قادرة على الوقوف منتصبة مثل الفراولة الأخرى. كانت تتدحرج دائمًا على جانبها، وهو ما جعلها تشعر بالخجل والإحراج. كانت تتمنى لو كانت مثل الفراولة الأخرى القوية والواثقة.
{|}
سخرية الفراولة الأخرى
في البداية، سخرت الفراولة الأخرى من فراولة مدرج بسبب ساقها المنحنية. كانوا يضحكون عليها ويطلقون عليها أسماء مثل “فراولة متدحرجة” و”فراولة أعوج”. شعرت فراولة مدرج بالإحباط والحزن.
إيجاد القبول
{|}
ومع مرور الوقت، بدأ بعض الفراولة الآخرين في رؤية الخير في فراولة مدرج. لقد أدركوا أنها كانت فراولة لطيفة وودودة، على الرغم من ساقها المنحنية. بدأوا في الدفاع عنها ضد المتنمرين، وسرعان ما أصبحت فراولة مدرج مقبولة في المزرعة.
العثور على مكانها
لقد اكتشفت فراولة مدرج في النهاية مكانها في المزرعة. أصبحت معروفة بكونها فراولة فريدة ومميزة. على الرغم من ساقها المنحنية، إلا أنها كانت لذيذة ومغذية مثل أي فراولة أخرى.
الفخر بساقها المنحنية
بدأت فراولة مدرج في النهاية تفخر بساقها المنحنية. أدركت أنها كانت جزءًا مما يجعلها مميزة. توقفت عن محاولة إخفاءها وبدأت في إظهارها للجميع.
إلهام الآخرين
ألهمت قصة فراولة مدرج العديد من الفراولة الأخرى والفواكه والخضروات في المزرعة. لقد أظهرت لهم أنه لا بأس في أن تكون مختلفًا. أن العيوب لا يجب أن تمنعهم من تحقيق أحلامهم.
الدرس المستفاد
{|}
علمتنا قصة فراولة مدرج درسًا مهمًا عن تقبل الاختلاف والاحتفاء بالتفرد. أظهر لنا أنه حتى أصغر العيوب يمكن أن تتحول إلى مصدر قوة وإلهام.
الخاتمة
عاشت فراولة مدرج حياة طويلة وسعيدة في المزرعة. كانت محبوبة واحترمت من قبل جميع الفراولة الأخرى والفواكه والخضروات. أظهرت لهم أن الجمال الحقيقي يأتي من الداخل، وأن الاختلاف يمكن أن يكون نعمة.