قصيدة عن زوال الدنيا
تبدأ القصيدة بتعريف الدنيا بأنها دار فانية زائلة، وأن زينتها وزخرفها زائل لا محالة، فهي دار لا يدوم فيها حال ولا يثبت فيها شيء.
زوال متع الدنيا
وتتحدث عن زوال متع الدنيا ونعيمها، وأنها أشياء زائلة لا تدوم، وأن الإنسان مهما سعى وراءها فلن يظفر إلا بالقليل منها.
وتضرب مثلًا على ذلك بالمال والجاه والسلطان، وتقول إنها أشياء زائلة لا تبقى مع الإنسان، وعندما يموت ينزع كل ذلك منه.
وتحث على عدم التعلق بالدنيا ومتعها، لأنها دار فانية زائلة، وأن الإنسان يجب أن يسعى لدار البقاء وهي الآخرة.
زوال صحة الجسد
وتتحدث عن زوال صحة الجسد وجماله، وأن الإنسان مهما كان معافى اليوم فإنه معرض للمرض والضعف في المستقبل.
وتقول إن الجسد مهما بلغ من القوة والجمال فإنه سيفنى ويتحول إلى تراب، ولا يبقى منه إلا الذكريات.
وتحث على عدم التعلق بالصحة والجمال، لأنها أشياء زائلة، وأن الإنسان يجب أن يسعى لجمال الروح وعافيتها.
زوال الشباب
وتتحدث عن زوال الشباب ونضارته، وأن الإنسان مهما كان شابًا اليوم فإنه معرض للشيخوخة والهرم في المستقبل.
وتقول إن الشباب نعمة عظيمة يجب اغتنامها في طاعة الله تعالى، وأن الإنسان يجب أن يستفيد من شبابه في اكتساب العلم والعمل الصالح.
وتحث على عدم التعلق بالشباب، لأنها نعمة زائلة، وأن الإنسان يجب أن يسعى لدنو من الله تعالى ومرضاته.
زوال الأهل والأحباب
وتتحدث عن زوال الأهل والأحباب، وأن الإنسان مهما أحبهم فإنهم معرضون للموت والفراق في أي وقت.
وتقول إن الإنسان مهما كان محاطًا بالأهل والأحباب فإنه سيبقى وحيدًا في قبره، ولا يبقى معه إلا عمله الصالح.
وتحث على بر الوالدين والإحسان إلى الأهل والأحباب، لأنهم نعمة عظيمة يجب الحفاظ عليها.
زوال الدنيا كلها
وتتحدث عن زوال الدنيا كلها، وأنها ستنتهي يوم القيامة، وأن الإنسان مهما طالت حياته في الدنيا فإنها ستنتهي عاجلاً أو آجلاً.
وتقول إن الدنيا دار اختبار وابتلاء، وأن الإنسان مكلف فيها بالطاعة والعبادة، وعليه أن يتزود منها للآخرة.
وتحث على عدم التعلق بالدنيا، لأنها دار فانية زائلة، وأن الإنسان يجب أن يسعى لدار البقاء وهي الآخرة.
الاستعداد للموت
وتختتم القصيدة بالتأكيد على ضرورة الاستعداد للموت، وأن الإنسان يجب أن يتذكر الموت في كل لحظة من حياته.
وتقول إن الاستعداد للموت يكون بالعمل الصالح والتقوى، وأن الإنسان يجب أن يعمل صالحًا في الدنيا حتى ينال رضى الله تعالى في الآخرة.
وتختم القصيدة بدعاء إلى الله تعالى بأن يتوفانا وهو راضٍ عنا، وأن يدخلنا فسيح جناته.