قصيدة للعروس
العروس، زهرة الربيع التي تفوح شذى العطر وتنثر البهجة والسرور في كل مكان، هي مصدر إلهام لكل الشعراء والفنانين. وتستحق هذه الزهرة الجميلة أجمل القصائد التي تعبر عن حبنا وتقديرنا لها. وفيما يلي قصيدة للعروس، من القلب إلى القلب:
الجمال الخلاب:
وكأنها بدر في السماء، تشرق بنورها على العالمين.
شعرها الأسود كسدى حرير، يتمايل مع كل خطوة، كأنه نهر من الحرير الأسود.
وعيناها الواسعتان، كبحيرة زرقاء عميقة، تنعكس على صفحة مياهها أسرار الكون.
الحنان والنعومة:
يدها ناعمة كبتلات الورد، وحنانها يلفظ الكون دفئًا وأمنا.
ابتسامتها ساحرة، كأنها شعاع شمس يذيب الجليد من القلوب.
وكلامها رقيق، كصوت العندليب، يبعث الراحة والطمأنينة في النفوس.
النقاء والبراءة:
روحها نقية كالمياه العذبة، خالية من الكدر أو الشوائب.
قلبها بريء كالطفل، لا يعرف الخبث أو الحقد.
وتصرفاتها عفيفة، كطائر الحمام الذي يحلق في السماء.
الذكاء والفطنة:
ذكاؤها حاد كالسيف، وفطنتها تغنيها عن السؤال والاستفسار.
تتميز بذاكرة قوية، تحفظ كل شيء وتتذكره بكل تفاصيله.
ومعرفتها واسعة، فهي تطلع وتقرأ عن كل شيء، مما يجعل حديثها ممتعًا وثريًا.
القوة والإرادة:
إرادتها قوية كالحديد، لا تلين أمام الصعوبات أو التحديات.
تتميز بالصبر والجلد، فلا تيأس مهما اشتدت الظروف أو طالت.
ولا تخشى مواجهة العقبات، بل تتعامل معها بشجاعة وإصرار.
الحب والعطاء:
حبها لمن حولها عميق وصادق، فهي تحب زوجها وعائلتها وأصدقائها بكل قلبها.
عطاؤها سخي وغير محدود، فهي لا تبخل على أحد بوقتها أو مالها أو جهدها.
ورحمتها واسعة، فهي تشعر بمعاناة الآخرين وتسعى للتخفيف من آلامهم.
العروس، أنت زهرة الربيع التي تملأ حياتنا سعادة وبهجة. جمالك الخلاب، وحنانك ونعومتك، ونقاؤك وبراءتك، وذكاءك وفطنتك، وقوتك وإرادتك، وحبك وعطاؤك، كلها صفات تجعلك مميزة وفريدة من نوعها. فكوني دائمًا سعيدة ومحبوبة، وعسى أن تظل حياتك مليئة بالحب والفرح والسرور.