قصيدة مدح في بنتي
يا قطعة من قلبي، يا وردة في روضي، يا غصن رقيق من شجرة حياتي، يا بهجة أيامي ولياليّ، أنتِ ابنتي التي أشرقت شمس وجودها لتضيء درب حياتي وتملأها بالسعادة والفرح.
جمالها وذكائها
فسبحان الذي أبدع وأتقن، لقد حباك الله بجمال أخاذ، عيونك الواسعة الواضحة كعيون الغزال، وشعرك الأسود كجناح الغراب، وبشرتك البيضاء الناعمة كبتلات الورد، وأنفك الدقيق المرتفع كأنف الأميرة، وشفتاك الورديتان الممتلئتان كالثمر الناضج.
ولم يقتصر جمال ابنتي على مظهرها الخارجي، بل إن ذكاءها الفطري وانتباهها الحاد يجعلانها مميزة عن أقرانها، فهي تتوق إلى المعرفة وتسعى إليها بشغف، وتستوعب الدروس وتفهمها بسرعة، وتهتم بالقراءة والكتابة وتبدع في رسم لوحات فنية بديعة.
حنانها وطاعتها
ابنتي هي ملاك رحيم، فحنانها لا يضاهى، وهي مطيعة لوالديها، تحترمنا وتقدرنا، وتساعدنا في جميع أمور الحياة، إنها بارة بنا، تدعو لنا بالخير وتسعى لراحتنا، وهي سندنا وعزوتنا في هذه الدنيا.
فخرنا واعتزازنا
ابنتي هي فخرنا واعتزازنا، فهي مثال للفتاة الصالحة والأخلاق الحميدة، وهي ناجحة في دراستها ومتفوقة في مجالها، كما أنها محبوبة من جميع من يعرفها، أصدقاؤها يحبونها ويحترمونها، ومعلموها يقدرون ذكائها وإخلاصها، وكل من يلتقي بها يثني على حسن أخلاقها وجمال روحها.
أحلامها وطموحاتها
ابنتي لديها أحلام وطموحات كبيرة، فهي تريد أن تصبح طبيبة وتساعد المرضى وتخفف عنهم آلامهم، وهي عازمة على تحقيق حلمها، فهي مجتهدة وتدرس بجد وتسعى للتميز، وندعمها بكل ما أوتينا من قوة ونقف بجانبها في كل خطواتها.
حمايتها ومستقبلها
سنظل ندعو الله أن يحمي ابنتنا من كل مكروه، وأن يوفقها في حياتها، وأن يرزقها الزوج الصالح الذي يقدرها ويحترمها، وأن يرزقها الذرية الصالحة، وأن يحفظها من كل شر.
ابنتي، أنتِ أغلى ما نملك، ونحن نحبك أكثر مما تتصورين، ندعو الله أن يوفقك ويحفظك ويرزقك كل الخير والسعادة، وأن يجعل حياتك كلها نجاحات وإنجازات.