قص شعر فكتوريا

قص شعر فكتوريا

فكتوريا، ملكة المملكة المتحدة وإمبراطورة الهند، كانت لها تسريحات شعر مميزة لعبت دوراً هاماً في تشكيل الصورة العامة لشخصيتها. إليكم لمحة تاريخية عن قصات شعر فكتوريا وتطورها:

قصات شعر فكتوريا المبكرة

في شبابها، كانت فكتوريا تفضل تسريحات شعر بسيطة وأنيقة. غالباً ما كانت ترتدي شعرها المنسدل مع غرة أو مجعد قليلاً. كانت تميل إلى إبعاد شعرها عن وجهها باستخدام شرائط أو عصابات الرأس.

وعلى غرار أزياء ذلك الوقت، كانت تسريحات شعر فكتوريا تتميز بالدقة والتفاصيل. كانت تزين شعرها بالمجوهرات والأزهار والريش. كانت هذه التسريحات تمثل البراءة والشباب.

تسريحة “كعكة فكتوريا”

أصبحت تسريحة “كعكة فكتوريا” أشهر تسريحات شعر الملكة فكتوريا. تتميز هذه التسريحة بكونها كعكة منخفضة في مؤخرة الرأس، مزينة بالمجوهرات أو الأزهار. وكانت تُلف حول الكعكة خصلات من الشعر لإضفاء مظهر أكثر احتشامًا.

أُطلق على هذه التسريحة اسم “كعكة فكتوريا” بعد أن ارتدتها الملكة في حفل زفافها عام 1840. وأصبحت شائعة بسرعة بين النساء من جميع مناحي الحياة.

تسريحات شعر منتصف فترة حكم فكتوريا

مع تقدمها في العمر، أصبحت تسريحات شعر فكتوريا أكثر تعقيدًا وفخامة. كانت ترتدي غالبًا تسريحات شعر عالية ومزخرفة، تُعرف باسم “كعكات الكروشيه”. كانت هذه التسريحات تتطلب ساعات من الإعداد ويحتاجها مصففو الشعر ذوو المهارات العالية.

كانت تسريحات شعر فكتوريا منتصف فترة حكمها تعكس الثقة والقوة. كانت ترمز إلى مكانتها كأم لأمة وإمبراطورة ناجحة.

تسريحات شعر فكتوريا المتأخرة

في سنواتها الأخيرة، أصبحت تسريحات شعر فكتوريا أكثر بساطة وأقل رسمية. كانت ترتدي غالبًا شعرها المنسدل أو في تسريحات شعر منخفضة. كانت تزين شعرها أحيانًا بغطاء رأس أو قبعة.

عكست تسريحات شعر فكتوريا المتأخرة تقدمها في العمر ورغبتها في الخصوصية. أصبحت أكثر تركيزًا على واجباتها الشخصية وتراثها.

تأثير تسريحات شعر فكتوريا

تركت تسريحات شعر فكتوريا تأثيرًا دائمًا على عالم الموضة. لا تزال تسريحة “كعكة فكتوريا” شائعة حتى اليوم، كما تم إعادة إحياء العديد من تسريحات شعرها الأخرى في السنوات الأخيرة.

تُنظر إلى تسريحات شعر فكتوريا على أنها رمز للأناقة والرقي. كانت تمثل تحولات اجتماعية كبيرة في القرن التاسع عشر.

استنتاج

كانت قصات شعر فكتوريا جزءًا لا يتجزأ من صورتها العامة. لقد تطورت على مر السنين لتعكس شخصيتها وتجارب حياتها. لا تزال تسريحات شعر فكتوريا تُعتبر مصدر إلهام للمصممين حتى اليوم، وتُنظر إليها على أنها رمز للأناقة والرقي.