قلب الأسد، فيلم تاريخي حربي مصري أنتج عام 1990، من إخراج علي عبد الخالق وتأليف إبراهيم الموجي.
قصة الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول نضال الشعب المصري ضد الغزو الفرنسي لمصر في القرن التاسع عشر تحت قيادة إبراهيم باشا.
إبراهيم باشا
يبدأ الفيلم بصعود إبراهيم باشا إلى السلطة كقائد للجيش المصري بعد وفاة والده محمد علي باشا. يدخل إبراهيم باشا في صراع ضد الفرنسيين بقيادة نابليون بونابرت الذي احتل مصر عام 1798.
يحاول إبراهيم باشا تحرير مصر من الاحتلال الفرنسي ويقود جيشه في سلسلة من المعارك ضد الفرنسيين، بما في ذلك معركة أبو قير البحرية ومعركة الإسكندرية.
ينجح إبراهيم باشا في النهاية في هزيمة الفرنسيين وإخراجهم من مصر.
الجيش المصري
يلعب الجيش المصري دورًا رئيسيًا في الفيلم، ويظهر شجاعة وإصرار الجنود المصريين في مواجهة الجيش الفرنسي الأقوى.
يصور الفيلم الجيش المصري كمجموعة متماسكة وموحدة، تقاتل من أجل تحرير وطنها.
ويبرز الفيلم أيضًا الدور الهام الذي لعبه الأسطول المصري في هزيمة الفرنسيين.
الشعب المصري
يلعب الشعب المصري أيضًا دورًا حيويًا في الفيلم، حيث يظهر دعمهم لإبراهيم باشا وجيشه.
يساعد المدنيون المصريون الجيش بطرق مختلفة، بما في ذلك تزويدهم بالطعام والمعلومات.
ويظهر الفيلم أيضًا كيف عانى الشعب المصري من الاحتلال الفرنسي، وأنه لعب دورًا في تحرير البلاد.
نابليون بونابرت
يظهر نابليون بونابرت في الفيلم كخصم الرئيسي لإبراهيم باشا والجيش المصري.
يصور الفيلم بونابرت على أنه قائد عسكري لامع، ولكنه أيضًا طموح لا يرحم.
تظهر أيضًا العلاقات المعقدة بين بونابرت وإبراهيم باشا، حيث يحترمان بعضهما البعض كقادة عسكريين، لكنهما يتنافسان أيضًا من أجل السيطرة على مصر.
المعركة البحرية لأبو قير
تعتبر معركة أبو قير البحرية نقطة تحول رئيسية في الفيلم.
يصور الفيلم المعركة بطريقة ديناميكية وواقعية، ويظهر شجاعة وإصرار الأسطول المصري.
تنتهي المعركة بانتصار مصري حاسم، مما يؤدي إلى انسحاب الفرنسيين من مصر.
معركة الإسكندرية
معركة الإسكندرية هي معركة أخرى رئيسية في الفيلم.
يقاوم الجيش المصري بشدة ضد الفرنسيين في هذه المعركة، بقيادة إبراهيم باشا.
تنتهي المعركة أيضًا بانتصار مصري، مما يؤدي إلى تحرير الإسكندرية من الاحتلال الفرنسي.
تحرير مصر
بعد هزيمة الفرنسيين في معركة الإسكندرية، يستعيد المصريون السيطرة على بلادهم.
يحتفي الفيلم بتحرير مصر ويظهر فرحة الشعب المصري باستعادة استقلالهم.
ويختتم الفيلم بمشهد لإبراهيم باشا وهو يتأمل تحرير مصر، ويعكس على التضحيات التي بذلت من أجل تحقيق الاستقلال.