قلة الإفرازات بعد التبويض من علامات الحمل
مقدمة
التبويض هو عملية إطلاق البويضة من المبيض. تحدث هذه العملية عادةً في منتصف الدورة الشهرية، أي بعد حوالي 14 يومًا من بدء الدورة.
بعد التبويض، ترتفع مستويات هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى تغييرات في الإفرازات المهبلية. تصبح الإفرازات أكثر سمكًا وأبيضًا ولزجةً.
إذا لم يتم تخصيب البويضة، فإن مستويات البروجسترون تنخفض والإفرازات المهبلية تعود إلى طبيعتها.
علامات الحمل
إذا تم تخصيب البويضة، فإن مستويات البروجسترون ستبقى مرتفعة وستستمر التغييرات في الإفرازات المهبلية.
من العلامات الأخرى للحمل:
- غياب الدورة الشهرية
- غثيان الصباح
- التعب
- إيلام الثديين
- الانتفاخ
- التبول المتكرر
أسباب قلة الإفرازات بعد التبويض
هناك عدة أسباب لقلة الإفرازات بعد التبويض، منها:
- انخفاض مستويات البروجسترون
- عدم وجود تبويض
- الحمل
- انقطاع الطمث
- متلازمة تكيس المبايض
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب إذا كنت تعانين من قلة الإفرازات بعد التبويض وكنت تحاولين الحمل.
كما يجب مراجعة الطبيب إذا كنت تعانين من أي أعراض أخرى للحمل، مثل غياب الدورة الشهرية أو غثيان الصباح.
علاج قلة الإفرازات بعد التبويض
يعتمد علاج قلة الإفرازات بعد التبويض على السبب الكامن وراء ذلك.
إذا كان السبب هو انخفاض مستويات البروجسترون، فقد يصف الطبيب مكملات البروجسترون.
إذا كان السبب هو عدم وجود تبويض، فقد يصف الطبيب أدوية لتنشيط التبويض.
الوقاية من قلة الإفرازات بعد التبويض
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع قلة الإفرازات بعد التبويض.
ومع ذلك، يمكن اتخاذ بعض الخطوات لتقليل خطر حدوث ذلك، مثل:
- ممارسة تمارين منتظمة
- الحفاظ على وزن صحي
- إدارة الإجهاد
الخاتمة
قلة الإفرازات بعد التبويض يمكن أن تكون علامة على الحمل. ومع ذلك، هناك أسباب أخرى لقلة الإفرازات.
إذا كنت تعانين من قلة الإفرازات بعد التبويض وكنت تحاولين الحمل، فمن المهم مراجعة الطبيب.
يمكن علاج قلة الإفرازات بعد التبويض في معظم الحالات.