الأم، كلمة رقيقة رنانة، عطاء لا ينضب، تضحية لا حدود لها، إن كلمة أم كلمة عظيمة، لها مكانة عظيمة في قلوبنا، فهي الحضن الدافئ الذي نلجأ إليه، والصديق الذي نبوح له بأسرارنا، والملاذ الآمن الذي نحتمي به، هي التي تمنحنا القوة، وتدفعنا إلى الأمام، هي السند الذي لا نستغني عنه، والحب الذي لا ينتهي.
الأم هي التي تمنحنا الحياة، وترعانا منذ نعومة أظافرنا، تبذل كل ما في وسعها من أجل راحتنا وسعادتنا، تضحي بكل شيء من أجلنا، فلا تفكر في نفسها أبدًا، بل في أبنائها فقط، هي التي تبقى معنا في أوقات الشدة والرخاء، تحمل همومنا وأحزاننا، وتسهر الليالي من أجل راحتنا، هي التي تدعو لنا بالخير في كل وقت، وتتمنى لنا السعادة والتوفيق، هي التي نلجأ إليها عندما نحتاج إلى النصح أو المساعدة، وهي التي تدافع عنا بكل ما أوتيت من قوة، هي التي تفرح لفرحنا، وتحزن لحزننا، هي التي تبقى معنا في كل لحظات حياتنا، هي التي لا تطلب منا شيئًا سوى أن نكون سعداء، هي التي تستحق منا كل الاحترام والتقدير.
فضائل الأم في الإسلام
للأم مكانة عظيمة في الإسلام، فقد أوصانا الله تعالى بالإحسان إليها، وببرها، وطاعتها، وعدم عقوقها، فقال تعالى: (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير).
وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى الأم، فقال: (الجنة تحت أقدام الأمهات)، وقال: (بر الوالدين يزيد في العمر)، وقال: (من أحب أن يطيل الله عمره ويزيد في رزقه فليحسن إلى والديه).
بر الوالدين
بر الوالدين واجب علينا جميعًا، وهو من أعظم القربات إلى الله تعالى، وقد أوصانا الله تعالى بالإحسان إلى الوالدين، وبحفظ وصيتهما، فقال تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا).
وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين، فقال: (بر الوالدين يزيد في العمر)، وقال: (من أحب أن يطيل الله عمره ويزيد في رزقه فليحسن إلى والديه).
طرق بر الوالدين
هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها بر والديي، ومنها:
{|}
اللين في القول والفعل.
{|}
طاعة أوامرهما ما دامت في غير معصية الله تعالى.
{|}
تلبية طلباتهما ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.
فضل الأم
فضل الأم عظيم، ولا يمكن أن نوفيه حقه، فهي التي تمنحنا الحياة، وترعانا منذ نعومة أظافرنا، تضحي بكل شيء من أجلنا، فلا تفكر في نفسها أبدًا، بل في أبنائها فقط، هي التي تبقى معنا في أوقات الشدة والرخاء، تحمل همومنا وأحزاننا، وتسهر الليالي من أجل راحتنا، هي التي تدعو لنا بالخير في كل وقت، وتتمنى لنا السعادة والتوفيق، هي التي نلجأ إليها عندما نحتاج إلى النصح أو المساعدة، وهي التي تدافع عنا بكل ما أوتيت من قوة، هي التي تفرح لفرحنا، وتحزن لحزننا، هي التي تبقى معنا في كل لحظات حياتنا، هي التي لا تطلب منا شيئًا سوى أن نكون سعداء، هي التي تستحق منا كل الاحترام والتقدير.
الأم هي الجنة التي نلجأ إليها، وهي الملاذ الآمن الذي نحتمي به، وهي الحضن الدافئ الذي نستريح فيه، هي التي تمنحنا القوة، وتدفعنا إلى الأمام، هي السند الذي لا نستغني عنه، والحب الذي لا ينتهي.
حقوق الأم
للأم حقوق علينا يجب أن نؤديها لها، ومنها:
الإحسان إليها في القول والفعل.
طاعتها في غير معصية الله تعالى.
برها في حياتها وبعد مماتها.
{|}
واجبنا تجاه الأم
لنا واجبات تجاه أمهاتنا يجب أن نؤديها، ومنها:
برها والإحسان إليها.
طاعتها في غير معصية الله تعالى.
رعايتها في كبرها.
أهمية الأم في المجتمع
للأم دور مهم في المجتمع، فهي التي تربى الأجيال، وتنشئهم على الأخلاق الفاضلة، وتغرس فيهم حب الوطن، وهي التي تدعم أبناءها وتساعدهم على تحقيق أهدافهم، وهي التي تحافظ على تماسك الأسرة، فهي عماد المجتمع وأساسه.
الأم هي المعلمة الأولى، وهي التي تغرس في أبنائها حب العلم والمعرفة، وهي التي تشجعهم على التفوق والنجاح، وهي التي تدعمهم في دراستهم، فهي الأساس المتين لبناء جيل متعلم مثقف.
دور الأم في تنشئة الأطفال
للأم دور مهم في تنشئة أطفالها، فهي التي ترعاهم وتعتني بهم، وهي التي تغرس فيهم الأخلاق الفاضلة، وتنشئهم على حب الوطن، وهي التي تدعمهم وتساعدهم على تحقيق أهدافهم، وهي التي تحافظ على تماسك الأسرة، فهي عماد المجتمع وأساسه.
{|}
الأم هي المعلمة الأولى، وهي التي تغرس في أبنائها حب العلم والمعرفة، وهي التي تشجعهم على التفوق والنجاح، وهي التي تدعمهم في دراستهم، فهي الأساس المتين لبناء جيل متعلم مثقف.
خاتمة
الأم هي أغلى ما نملك في الحياة، فهي التي منحتنا الحياة، وربتنا، وعلمتنا، وهي التي تضحي بكل شيء من أجلنا، وهي التي تستحق منا كل الاحترام والتقدير، فهي جنتنا في الدنيا، وهي شفيعتنا في الآخرة، فلنبرها ونحسن إليها ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، فهي تستحق منا كل خير.