تعريف علم التجويد وأهميته
علم التجويد هو علم دراسة مخارج وأحكام الحروف القرآنية وكيفية نطقها بشكل صحيح، ويعتبر علم التجويد من أهم العلوم الشرعية التي يجب على كل مسلم علمها، وذلك لأن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، وقد أمرنا الله تعالى بتلاوته بالشكل الصحيح، فقال تعالى: ﴿ورتّل القرآن ترتيلاً﴾ [المزمل: 4]، والتجويد هو الذي يحقق هذا الهدف.
مبادئ علم التجويد
تقوم قواعد علم التجويد على مبادئ أساسية، وهي:
- الصوت: هو خرج الهواء من الرئتين إلى الحلق فالفم أو الأنف.
- الحرف: هو الصوت المقطوع الذي يدل على معنى.
- الكلمة: هي اللفظ المفيد المحدود بحرفين على الأقل.
مخارج الحروف
مخارج الحروف هي الأماكن التي تخرج منها أصوات الحروف، وهي خمسة عشر مخرجًا، وهي:
- الحلق.
- اللسان.
- الحنك.
- اللثة.
- الشفاه.
أحكام الحروف
{|}
أحكام الحروف هي الصفات التي تلحق بالحروف عند نطقها، وهي ثمانية أحكام، وهي:
- الإقلاب.
- الإخفاء.
- الإظهار.
- الغنة.
- الاستعلاء.
- الترقيق.
- المد.
- القصر.
{|}
أقسام التجويد
يقسم علم التجويد إلى قسمين رئيسيين، هما:
- تجويد المفردات: وهو دراسة أحكام الحروف المفردة.
- تجويد المرتلات: وهو دراسة أحكام الحروف المتصلة في الكلمات والجمل.
مراتب التجويد
يقسم علماء التجويد أحكام التجويد إلى خمس مراتب، وهي:
- الترتيل: وهو تلاوة القرآن الكريم بتمهل وهدوء.
- التحقيق: وهو تلاوة القرآن الكريم بإشباع الحروف وإخراجها من مخارجها الصحيحة.
- التدوير: وهو تلاوة القرآن الكريم مع الحركة بالصوت بين الحدة والرخاوة.
- الحدر: وهو تلاوة القرآن الكريم بسرعة مع مراعاة مخارج الحروف وأحكامها.
- السبك: وهو تلاوة القرآن الكريم بسرعة مع حذف بعض الحركات.
{|}
أدوات التجويد
تتعدد الأدوات المستخدمة في تعليم علم التجويد، وهي:
- المصحف الشريف.
- المعلم المتخصص.
- التسجيلات الصوتية.
- الكتب المطبوعة.
- الإنترنت.
خاتمة
علم التجويد هو علم واسع وشامل يتطلب الكثير من الجهد والمثابرة لإتقانه، ولكن فوائده عديدة، فهو يساعد على تلاوة القرآن الكريم بشكل صحيح، ويدفع عن الحروف اللحن والتحريف، وينمي ملكة القراءة والتلاوة، ويؤثر في القلب والروح، ويرفع الدرجات في الآخرة.
{|}