كيف تفتح سالفة مع شخص
يمكن أن يكون بدء محادثة مع شخص ما أمرًا صعبًا، خاصةً إذا لم تكن تعرفه جيدًا. ولكن هناك بعض النصائح والحيل التي يمكنك استخدامها لجعل الأمر أسهل. إليك بعض الخطوات حول كيفية فتح سالفة مع شخص:
ابدأ بابتسامة و مقدمة واثقة
عندما تقترب من شخص ما، ابتسم وقدم نفسك بثقة. سيجعلهم هذا يشعرون بأنك ودود ومنفتح ويمكنك التعاطي معه. يمكنك أيضًا أن تبدأ بقول شيء مثل “مرحباً، اسمي [اسمك]. يسعدني مقابلتك”.
إذا كنت لا تعرف اسم الشخص، يمكنك أن تسأله عنه. يمكنك أيضًا أن تقول شيئًا مثل “أنا معجب بملابسك. أين حصلت عليها؟”. هذا سيبدأ محادثة ويساعدك على التعرف على الشخص الآخر بشكل أفضل.
عندما تتحدث إلى شخص ما، تأكد من الحفاظ على لغة جسدك منفتحة ومتقبلة. وهذا يعني الوقوف أو الجلوس بشكل مستقيم والحفاظ على اتصال بالعين والإيماء برأسك لتظهر أنك تستمع. يجب أن تكون مهذبًا ولبقًا في حديثك وتتجنب التحدث بصوت عالٍ أو مقاطعة الآخرين.
ابحث عن أرضية مشتركة
بمجرد أن تقدم نفسك، يمكنك البدء في البحث عن أرضية مشتركة مع الشخص الآخر. قد يكون هذا شيئًا مشتركًا لديكما، مثل العمل أو الاهتمامات أو الهوايات. يمكنك أيضًا التحدث عن شيء يحدث في ذلك الوقت، مثل الطقس أو الأحداث الجارية.
إذا لم تتمكن من العثور على أي أرضية مشتركة، فلا تيأس. يمكنك دائمًا أن تبدأ محادثة حول موضوع محايد، مثل السفر أو الطعام أو الرياضة. قد تتمكن أيضًا من العثور على شيء مشترك مع الشخص الآخر من خلال طرح الأسئلة وم الاستماع بعناية إلى إجاباته.
بمجرد أن تجد أرضية مشتركة، يمكنك البدء في التعمق في المحادثة. يمكنك التحدث عن تجاربك أو آرائك حول الموضوع. يمكنك أيضًا طرح الأسئلة على الشخص الآخر حول تجاربه أو آرائه. المفتاح هو الحفاظ على المحادثة خفيفة ومتدفقة.
طرح الأسئلة
طرح الأسئلة هي طريقة رائعة لبدء محادثة والحفاظ عليها. فهذا يُظهر أنك مهتم بما يقوله الشخص الآخر وترغب في التعرف عليه بشكل أفضل. يمكنك طرح الأسئلة حول أي شيء، بدءًا من عمله إلى هواياته إلى خططه للمستقبل.
عندما تطرح سؤالاً، تأكد من أن يكون مفتوحًا وانتهى بعلامة استفهام. وهذا سيجعل من السهل على الشخص الآخر الإجابة عليك. يجب أن تتجنب أيضًا الأسئلة الشخصية أو المسيئة.
إذا لم يكن الشخص الآخر متأكدًا من كيفية الإجابة على سؤالك، فلا بأس بذلك. يمكنك دائمًا طرح سؤال آخر أو تغيير الموضوع. المفتاح هو الاستمرار في المحاولة حتى تجد شيئًا تتحدث عنه.
استمع بعناية
عندما يتحدث إليك شخص ما، من المهم الاستماع بعناية لما يقوله. هذا سيجعلهم يشعرون بأنك مهتم بما يقولونه وأنك تهتم بهم. ومن المهم أيضًا الاتصال البصري والتجاوب مع ما يقولونه.
عندما تستمع إلى شخص ما، حاول ألا تقاطعه. دعه ينهي ما يقوله قبل أن تتحدث. وبمجرد أن ينتهي من التحدث، يمكنك طرح الأسئلة أو تقديم تعليق. يمكنك أيضًا استخدام لغة الجسد لإظهار أنك تستمع، مثل الإيماء برأسك والتواصل بالعين.
من المهم أيضًا الانتباه إلى لغة جسد الشخص الآخر. يمكن أن تخبرك لغة جسدهم إذا كان مهتمًا بما تقوله أو إذا كان يشعر بالملل أو الانزعاج. إذا لاحظت أن الشخص الآخر يبدو غير مهتم، يمكنك تغيير الموضوع أو إنهاء المحادثة.
تحدث عن نفسك
بمجرد أن تتعرف على الشخص الآخر قليلاً، يمكنك البدء في التحدث عن نفسك. وهذا سيساعدهم على التعرف عليك بشكل أفضل وإنشاء اتصال معك.
عندما تتحدث عن نفسك، كن صادقًا و كن نفسك. شارك تجاربك وآرائك وهواياتك. يمكنك أيضًا التحدث عن أهدافك وأحلامك. المفتاح هو أن تكون منفتحًا وصادقًا حتى يتمكن الشخص الآخر من التعرف عليك بشكل أفضل.
إذا لم تكن متأكدًا مما يجب التحدث عنه، فيمكنك دائمًا بدء الحديث عن اهتماماتك أو هواياتك. يمكنك أيضًا التحدث عن شيء يحدث في ذلك الوقت، مثل الطقس أو الأحداث الجارية. المفتاح هو الاستمرار في الحديث حتى تجد شيئًا تتحدث عنه.
ابق إيجابيًا وممتعًا
عندما تتحدث إلى شخص ما، من المهم أن تظل إيجابيًا وممتعًا. سيجعلهم هذا يرغبون في التحدث إليك أكثر و سيجعله وقتًا ممتعًا لكلاكما.
حاول أن تبتسم وتحافظ على لغة جسدك منفتحة ومتقبلة. يجب أن تكون مهذبًا ولبقًا في حديثك وتتجنب التحدث بصوت عالٍ أو مقاطعة الآخرين.
إذا كنت لا تعرف ماذا تقول، فلا بأس بذلك. يمكنك دائمًا أن تطرح سؤالاً أو تشارك شيئًا عن نفسك. المفتاح هو الاستمرار في المحاولة حتى تبدأ محادثة.
اختتم المحادثة
بمجرد أن تستنفد جميع الموضوعات التي يمكن التحدث عنها، يمكنك البدء في اختتام المحادثة. يمكنك القيام بذلك عن طريق شكر الشخص الآخر على وقته أو التعبير عن مدى استمتاعك بالتحدث معه.
إذا كنت مهتمًا بالبقاء على اتصال مع الشخص الآخر، يمكنك أن تسأله عن رقم هاتفه أو عنوان بريده الإلكتروني. يمكنك أيضًا اقتراح لقائه مرة أخرى. فقط كن مهذبًا ولا تُصر كثيرًا إذا لم يكن مهتمًا.
عندما تنهي المحادثة، تأكد من ترك انطباع جيد. يمكنك القيام بذلك عن طريق المصافحة أو إعطاء الشخص الآخر بطاقة العمل الخاصة بك أو ببساطة قول وداعًا.