بسم الله الرحمن الرحيم
لا باس طهور إن شاء الله
يُعد لفظ “لا باس طهور إن شاء الله” من العبارات الشائعة في الثقافة الإسلامية، والتي تُستعمل للإشارة إلى أن الشيء لا يسبب ضررًا أو نجسًا، ويُعتقد أنه يجلب الحماية أو الشفاء من الله.
أصل العبارة
يعود أصل هذه العبارة إلى حديث نبوي شريف رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح ويمسي: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات لم يضره شيء بإذن الله تعالى”.
معنى العبارة
تُفسر عبارة “لا باس طهور إن شاء الله” على أنها دعاء وتوكُّل على الله تعالى، بمعنى أن الشيء ليس به بأس أي لا يسبب ضررًا، وأنه طاهر أي خالٍ من النجاسة، وأن هذا التقدير من عند الله وحده لا غير.
استخدامات العبارة
تُستخدم هذه العبارة في مواقف مختلفة، منها:
- عند تناول الطعام أو الشراب.
- عند الدخول إلى مكان أو الخروج منه.
- عند الإصابة بمرض أو الشعور بالألم.
- عند مواجهة موقف صعب أو خطير.
- عند رؤية شيء غريب أو غير عادي.
فوائد العبارة
يُعتقد أن لعبارة “لا باس طهور إن شاء الله” العديد من الفوائد، منها:
- حفظ الإنسان من الأذى والضرر.
- جلب الخير والبركة.
- إبعاد الشياطين والأرواح الشريرة.
- علاج الأمراض والأسقام.
- المساعدة في التخلص من الخوف والقلق.
آداب استعمال العبارة
يجب مراعاة بعض الآداب عند استعمال عبارة “لا باس طهور إن شاء الله”، منها:
- أن يُقال بصدق وإيمان.
- أن يُقال بصوت منخفض.
- أن يُتبع العبارة بذكر الله أو الصلاة عليه.
مواقف يُستعمل فيها العبارة
تُستعمل عبارة “لا باس طهور إن شاء الله” في مواقف عديدة، منها:
- عند شرب الماء أو تناول الطعام.
- عند دخول الحمام أو الخروج منه.
- عند رؤية شخص مريض أو مصاب.
- عند سماع خبر سيء أو غير متوقع.
- عند الشعور بالخوف أو القلق.
خاتمة
عبارة “لا باس طهور إن شاء الله” هي من العبارات الدالة على التوكل على الله واللجوء إليه، ويُعتقد أنها تجلب الحفظ والبركة للمسلم، ويجب أن يُقال بصدق وإيمان وذكر الله بعدها.