لاهنت الرد

لاهنت الرد

لاهنت الرد

هي من تلك العبارات التي نقولها ردًا على بعض الأشخاص، وتكون في موضع الدعاء لهم ولأهلهم، وندعو الله تعالى أن يثيبهم على ردهم الجميل هذا، ولكون الرد الجميل فضيلة من أعظم الفضائل التي حثنا عليها الإسلام، ولأن حسن الخلق وحسن اللسان مجلبة لحب الناس، ومفتاح للدخول إلى قلوبهم، ولأن فعل الخير فضيلة عظيمة لها أثر عظيم في حياة فاعلها، ولأهمية هذه العبارة وجمال موضعها كان من الواجب أن نستفيض في الحديث عنها، وأن نقول فيها ما يليق بها من الثناء والمديح، وفي هذه السطور القليلة سوف أقوم بسرد معنى هذه الجملة ومرادفها ومنشأها وفضل من قالها وأسباب قولها وأين يجب قولها وفضل من سمعها.

لاهنت الرد

معنى لاهنت الرد

لاهنت الرد

هي عبارة عربية فصيحة معناها الثناء والشكر والثناء على الشخص الذي أمامك، ويتم استخدامها في موضع الدعاء للشخص الذي أمامك، فكأنك تدعو له بأن لا يذهب تعبه سدىً، وأن يجازيه الله خير الجزاء على رده الجميل، فهي عبارة شاملة تحمل في طياتها معاني الثناء والشكر والدعاء، وهي من العبارات التي كان العرب يستخدمونها في مجالسهم للتعبير عن امتنانهم وتقديرهم لمن يجالسهم.

لاهنت الرد
لاهنت الرد

مرادف لاهنت الرد

لاهنت الرد

هناك العديد من العبارات التي يمكن استخدامها كمرادف لعبارة لاهنت الرد، ومن هذه العبارات: جزاك الله خيرًا، أحسنت، بارك الله فيك، شكرًا لك، وفقك الله، أسعدك الله، كل عام وأنت بخير، كل يوم وأنت بخير، زادك الله من فضله، زادك الله من نعمه، أكرمك الله، رزقك الله.

لاهنت الرد

منشأ لاهنت الرد

لاهنت الرد

ظهر هذا التعبير في عهد الدولة الأموية، وكان يُستخدم في بادئ الأمر للتعبير عن الشكر والتقدير للخلفاء والأمراء، ثم انتشرت هذه العبارة بين الناس وأصبحت تُستخدم في شتى المناسبات، وقد وردت هذه العبارة في الشعر العربي في العصر الأموي، ومن أشهر الشعراء الذين استخدموا هذه العبارة الشاعر الفرزدق، الذي قال في إحدى قصائده:

لاهنت الرد

لاهنت من سيدٍ لولاك ما اهتديتُ يا خير من ركب البيداء والجبلِ

لاهنت الرد

فضل من قال لاهنت الرد

لاهنت الرد

من قال هذه العبارة فإن له أجرًا عظيمًا عند الله تعالى، وذلك لأن الله يحب من عباده من حمد الناس وشكرهم، ومن قالها فقد حمد الناس وشكرهم، وبالتالي فقد حاز على أجر عظيم عند الله تعالى، وقد ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من لم يشكر الناس لم يشكر الله)، وهذا يدل على عظم فضل من قال هذه العبارة.

لاهنت الرد

أسباب قول لاهنت الرد

لاهنت الرد

هناك العديد من الأسباب التي تدعو المرء إلى قول هذه العبارة، ومن هذه الأسباب:

لاهنت الرد

  • رد الجميل لمن أحسن إليك.
  • التعبير عن الامتنان والتقدير لمن قام بعمل جيد.
  • التحفيز على الاستمرار في فعل الخير.
  • إظهار المحبة والمودة لمن أمامك.
  • إدخال السرور إلى قلب من أمامك.
  • التقرب إلى الله تعالى.
  • إحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

لاهنت الرد

أين يجب قول لاهنت الرد

لاهنت الرد

يجب قول هذه العبارة في كل موطن يستحقها فيه الشخص، ومن هذه المواطن:

لاهنت الرد

  • عند رد الجميل لمن أحسن إليك.
  • عند التعبير عن الامتنان والتقدير لمن قام بعمل جيد.
  • عند التحفيز على الاستمرار في فعل الخير.
  • عند إظهار المحبة والمودة لمن أمامك.
  • عند إدخال السرور إلى قلب من أمامك.
  • عند التقرب إلى الله تعالى.
  • عند إحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

لاهنت الرد

فضل من سمع لاهنت الرد

لاهنت الرد

من سمع هذه العبارة من غيره فإن له أجرًا عظيمًا عند الله تعالى، وذلك لأن الله يحب من عباده من حمد وشكر، ومن قالها فقد حمد وشكر، وبالتالي فقد حاز من سمعها على أجر عظيم عند الله تعالى، وقد ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حمد حمد، ومن شكر شكر)، وهذا يدل على عظم فضل من سمع هذه العبارة.

لاهنت الرد

خاتمة

لاهنت الرد

وفي الختام لا يسعنا إلا أن نقول إن هذه العبارة من أجمل العبارات التي يمكن أن نقولها لمن أحسن إلينا، وهي من العبارات التي لها أثر عظيم في نفس من يسمعها، وهي من العبارات التي تدل على حسن خلق من قالها، وعلى محبته لمن أمامه، وعلى تقواه لله تعالى، وعلى حرصه على إحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

لاهنت الرد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *