لبيد الغساني
شاعر جاهلي من أشهر شعراء المعلقات، وهو من الشعراء الذين اشتهروا بالمعلقات السبع، واسمه عمرو بن الحارث الغساني، وقد اشتهر بشعره المعلق مما جعله واحدًا من أشهر الشعراء الجاهليين، ومن أهم من كتبوا في تاريخ الأدب العربي.
نشأته
ولد لبيد الغساني في منطقة الحيرة بالعراق، وكان ينتمي إلى قبيلة غسان التابعة لمملكة المناذرة العربية، وقد نشأ في بيئة أدبية وثقافية حيث كان والده شاعراً معروفاً، وقد تأثر بشعره وأسلوبه.
{|}
درس لبيد في صباه الفروسية والرماية، وكان بارعًا في هاتين المهارتين، كما كان يمتلك موهبة فطرية في الشعر، حيث بدأ نظم الشعر في سن مبكرة، وقد اشتهر بشعره الذي كان يمتاز بالفصاحة والبلاغة والقوة والجزالة.
كان لبيد الغساني من الشعراء الذين عاصروا العصر الجاهلي، وكان من أبرز شعراء هذه الفترة، وقد اشتهر بقصائده التي تغنى فيها بمفاخر قبيلته وقومه، كما كان يمدح ملوك الحيرة وأمرائها، وقد كان شاعراً فحلاً من شعراء الجاهلية، وقد عُرف بشاعرية عالية المستوى.
معلقته
تعتبر معلقة لبيد الغساني إحدى المعلقات السبع المشهورة في الأدب العربي، وهي من أشهر قصائده، وقد نظمها في مدح النعمان بن المنذر ملك الحيرة، وتتكون معلقته من 85 بيتًا من الشعر، وقد وصف فيها رحلة سفره إلى الحيرة، ومدح فيها النعمان وأثنى على صفاته وأخلاقه، وتعتبر معلقته من أروع ما كتب في الشعر الجاهلي.
وقد اشتهرت معلقة لبيد الغساني بجزالتها وقوة ألفاظها، وجمال صورها الشعرية، وقد حفظت هذه المعلقة وتناقلتها الأجيال، وأصبحت من أهم القصائد في الشعر العربي، وهي من أهم المعلقات السبع المشهورة في الأدب العربي.
تعتبر معلقة لبيد الغساني من أهم المعلقات السبع، وهي من أشهر قصائده، وقد اشتهر بشعره المعلق مما جعله واحدًا من أشهر الشعراء الجاهليين، ومن أهم من كتبوا في تاريخ الأدب العربي.
{|}
شعره
{|}
كان لبيد الغساني من الشعراء المكثرين، وقد اشتهر بشعره الذي كان يمتاز بالفصاحة والبلاغة والقوة والجزالة، وقد نظم الشعر في جميع أغراض الشعر الجاهلي، ومن أشهر أغراض شعره:
- الفخر: حيث افتخر بشعره بقومه ونسبه ومفاخر قبيلته.
- المدح: حيث مدح في شعره ملوك الحيرة وأمرائها، ومن أشهر من مدحهم النعمان بن المنذر.
- الرثاء: حيث رثى في شعره بعض أصدقائه وأقاربه، ومن أشهر من رثاهم عمرو بن كلثوم.
- الغزل: حيث تغزل في شعره بالنساء وجمالهن، ومن أشهر قصائده الغزلية قصيدته التي مطلعها: “ألا حبذا نجد وغيث تهامي”.
- الحكمة: حيث قال في شعره بعض الحكم والأمثال، ومن أشهر حكمه قوله: “إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل”.
أشهر قصائده
من أشهر قصائد لبيد الغساني المعلقة، وبالإضافة إلى المعلقة، فقد نظم لبيد الغساني العديد من القصائد الأخرى المشهورة، ومن أشهر هذه القصائد:
- قصيدة “ألا حبذا نجد ” وهي من أشهر قصائده الغزلية.
- قصيدة “ألا حي دار الحي بالحجر المهيا” وهي من أشهر قصائده في الرثاء.
- قصيدة “ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة” وهي من أشهر قصائده في الحكمة.
{|}
وفاته
توفي لبيد الغساني في أواخر العصر الجاهلي، ويقال أنه توفي في منطقة الحيرة بالعراق، ودفن فيها، وقد رثاه العديد من الشعراء الجاهليين، ومن أشهر من رثاه الشاعر طرفة بن العبد.
كان لبيد الغساني من أشهر شعراء الجاهلية، وقد ترك لنا ديوانًا من الشعر يضم المعلقات السبع، وهي من أهم القصائد في الشعر العربي، وقد اشتهر بشعره المعلق مما جعله واحدًا من أشهر الشعراء الجاهليين، ومن أهم من كتبوا في تاريخ الأدب العربي.
تأثيره في الأدب العربي
كان لبيد الغساني من الشعراء الذين كان لهم تأثير كبير في الأدب العربي، حيث كان شعره نموذجًا يحتذى به للشعراء اللاحقين، وقد تأثر بشعره العديد من الشعراء، ومن أشهر من تأثر به الشاعر امرؤ القيس.
كما كان لبيد الغساني من الشعراء الذين ساهموا في تطوير اللغة العربية، حيث كان شعره يتميز بالفصاحة والبلاغة والقوة والجزالة، وقد استخدم في شعره العديد من الألفاظ والمعاني الجديدة، والتي ساهمت في إثراء اللغة العربية.
{|}
يعتبر لبيد الغساني من أهم الشعراء في تاريخ الأدب العربي، وقد ترك لنا ديوانًا من الشعر يضم المعلقات السبع، وهي من أهم القصائد في الشعر العربي، وقد اشتهر بشعره المعلق مما جعله واحدًا من أشهر الشعراء الجاهليين، ومن أهم من كتبوا في تاريخ الأدب العربي.