لَكَ الْحَمْدُ يَا اللَّهُ
المقدمة
يعتبر حمد الله تعالى من أهم العبادات وأجملها، وهو حق واجب علينا في جميع أحوالنا وأوقاتنا، فالحمد لله هو الذي يستحق الحمد وحده لا شريك له، وهو الذي يستحق الشكر والثناء على نعمه الظاهرة والباطنة، وبدونه لا تتحقق لنا السعادة والتوفيق في الدنيا والآخرة.
أسباب وجوب الحمد لله تعالى
هناك العديد من الأسباب التي توجب علينا حمد الله تعالى ومنها:
- لأنه خالقنا ومنعمنا ورازقنا.
- لأنه أعطانا من نعمه الظاهرة والباطنة ما لا يحصى.
- لأنه فضلنا على كثير من خلقه تفضيلاً.
فضل حمد الله تعالى
إن لحمد الله تعالى فضلاً عظيماً وأجرًا كبيرًا ومنه:
- أنه طاعة لله تعالى وقربة إليه.
- أنه سبب لزيادة النعم وتسبيغ المنن.
- أنه يبعد عن العبد العذاب والعقوبة.
كيف نحمد الله تعالى
هناك العديد من الطرق لحمد الله تعالى منها:
- أن نشكره على نعمه ونثني عليه.
- أن نطيعه ونستجيب لأوامره وندعو غيرنا إلى ذلك.
- أن نستخدم نعمه في طاعته وعبادته.
أقوال السلف في الحمد لله تعالى
لقد حثنا السلف الصالح على حمد الله تعالى ومن أقوالهم في ذلك: “الحمد لله على كل حال”. “من لم يحمد الله تعالى على النعم فقد تعرض لزوالها”. “شكر المنعم واجب من الدين”.
الحمد لله تعالى في القرآن الكريم
لقد ورد ذكر الحمد لله تعالى في القرآن الكريم في مواضع كثيرة منها: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً. الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور. الحمد لله الذي رزقنا من الطيبات.
الحمد لله تعالى في السنة النبوية
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر من حمد الله تعالى في جميع أحواله وأوقاته ويدعونا في دعائه فيقول: “اللهم إني أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وسائر خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك”.
الخاتمة
الحمد لله تعالى هو عبادة عظيمة وفضل كبير، وكلما زاد العبد من حمد الله تعالى زاد الله تعالى له من النعم والتوفيق والسعادة، فالحمد لله تعالى على نعمه الظاهرة والباطنة والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.