ليلة اللقاء
تُعرف ليلة اللقاء أيضًا بليلة القدر، وهي ليلة مباركة في الإسلام يُعتقد أنها تحدث خلال العشر الأواخر من شهر رمضان. يُنظر إلى ليلة اللقاء على أنها ليلة التوبة والغفران، ويُعتقد أن الدعاء فيها مستجاب.
{|}
فضل ليلة اللقاء
* تُضاعف الحسنات فيها بعشرات المرات، حيث قال رسول الله ﷺ: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
* تُمحى السيئات فيها، حيث قال رسول الله ﷺ: “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
* تُستجاب الدعوات فيها، حيث قال رسول الله ﷺ: “فإذا كان ليلة القدر ونزل الملك قال: هل من داعٍ فيستجاب له؟”.
علامات ليلة اللقاء
* تكون السماء صافية وهادئة، حيث قال رسول الله ﷺ: “ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس في صبيحتها حمراء ضعيفة”.
* تنزل الملائكة بكثرة في هذه الليلة، حيث قال رسول الله ﷺ: “تنزل الملائكة في ليلة القدر أكثر من عدد الحصى”.
* تشعر النفوس بالراحة والسكينة في هذه الليلة، حيث قال رسول الله ﷺ: “إنها ليلة طلقة سماؤها صافية وليس فيها حر ولا برد”.
أعمال ليلة اللقاء
* الإكثار من الصلاة والقيام، حيث قال رسول الله ﷺ: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
* تلاوة القرآن الكريم، حيث قال رسول الله ﷺ: “اقرأوا القرآن في ليلة القدر فإنه نور في الدنيا والآخرة”.
* الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، حيث قال رسول الله ﷺ: “فإذا كان ليلة القدر ونزل الملك قال: هل من داعٍ فيستجاب له؟”.
{|}
* الصدقة والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين، حيث قال رسول الله ﷺ: “الصَّدَقَةُ تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”.
* الاعتكاف في المساجد، حيث قال رسول الله ﷺ: “من اعتكف في العشر الأواخر من رمضان خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه”.
{|}
كيف نستعد للقاء ليلة اللقاء؟
* الإكثار من الطاعات والعبادات في العشر الأواخر من رمضان، مثل الصلاة والذكر وتلاوة القرآن.
{|}
* التوبة النصوح من الذنوب والمعاصي.
* الدعاء الله تعالى أن يوفقنا لإدراك ليلة اللقاء.
خاتمة
ليلة اللقاء هي ليلة عظيمة ومباركة يجب اغتنامها بالطاعات والعبادات، فهي ليلة التوبة والغفران واستجابة الدعوات، ومن وفق لإدراكها فقد فاز برحمة الله تعالى ومغفرته.