حل سؤال مؤسس الدولة السعودية الثانية هو الإمام الإجابة الصحيحة هي : تركي بن عبدالله.
مؤسس الدولة السعودية الثانية هو الإمام
تُعتبر الدولة السعودية الثانية من أهم الدول التي قامت في شبه الجزيرة العربية، وقد حظيت باهتمام كبير من المؤرخين والباحثين، لما لها من أثر كبير في تاريخ المنطقة. نشأة الدولة السعودية الثانية نشأت الدولة السعودية الثانية عام 1824م، على يد الإمام تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود، بعد سقوط الدولة السعودية الأولى عام 1818م. وقد اتخذ الإمام تركي مدينة الرياض عاصمة لدولته الجديدة، وبدأ في توحيد قبائل نجد تحت رايته. الإمام تركي بن عبد الله كان الإمام تركي بن عبد الله شخصية قوية وحكيمة، وتميز بحنكته السياسية وعسكريته الفذة. وقد نجح في توحيد معظم قبائل نجد، وأخضع العديد من المناطق المجاورة لسلطانه. كما عُرف عنه عدله وإنصافه، مما أكسبه احترام وتأييد شعبه. توسع الدولة السعودية الثانية شهدت الدولة السعودية الثانية في عهد الإمام تركي بن عبد الله توسعًا كبيرًا، حيث ضمت تحت سلطانها معظم مناطق نجد، بالإضافة إلى أجزاء من الحجاز والأحساء. كما تمكن الإمام تركي من استعادة الكثير من الأراضي التي فقدتها الدولة السعودية الأولى. استقرار الدولة السعودية الثانية بعد وفاة الإمام تركي بن عبد الله عام 1834م، تولى ابنه الإمام فيصل بن تركي الحكم. وقد تميز عهد الإمام فيصل بالاستقرار والرخاء، حيث شهدت الدولة فترة من الازدهار الاقتصادي والثقافي. كما تمكن الإمام فيصل من توثيق العلاقات مع الدول المجاورة، وتعزيز مكانة الدولة السعودية الثانية على الساحة الدولية. انتهاء الدولة السعودية الثانية انتهت الدولة السعودية الثانية عام 1891م، عندما اجتاحتها قوات الإمبراطورية العثمانية. وقد أدت هذه الغزوة إلى سقوط الدولة السعودية الثانية، وتقسيم أراضيها إلى إمارات صغيرة. أسباب سقوط الدولة السعودية الثانية هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى سقوط الدولة السعودية الثانية، ومن أهمها: الصراعات الداخلية بين أفراد الأسرة الحاكمة. ضعف الجيش السعودي أمام القوة العسكرية العثمانية. التدخلات الأجنبية، خاصة من جانب بريطانيا التي كانت تسعى لإضعاف الدولة السعودية. كانت الدولة السعودية الثانية دولة مهمة في تاريخ شبه الجزيرة العربية، ولعبت دورًا محوريًا في توحيد قبائل نجد وإعادة إحياء الدولة السعودية. وقد اتسمت الدولة السعودية الثانية بحكمها العادل واستقرارها الاقتصادي والثقافي، ولكنها انتهت في النهاية بسبب الصراعات الداخلية والتدخلات الأجنبية.