جساس في السنة النبوية
من هو جساس؟
جساس هو أحد الصحابة الكرام الذين عرفوا بشجاعتهم وإقدامهم، وكان من السابقين إلى الإسلام، وقد حظي بمكانة عظيمة عند الرسول صلى الله عليه وسلم.
اسمه جساس بن كرب بن معاوية الكلبي، وكان من بني كلب من قبيلة مضر، وقد كان مشهورًا بالحكمة والبصيرة، وقد وفد على الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة التاسعة من الهجرة.
إسلام جساس
أسلم جساس في السنة التاسعة من الهجرة، بعد أن وفد على الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وقد أسلم على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وبعد إسلامه كان من أشد الناس إيمانًا وإخلاصًا، وقد ثبت مع الرسول صلى الله عليه وسلم في غزواته، وكان من المجاهدين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
{|}
كان جساس من السابقين إلى الإسلام، وهو من الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، وقد كان من المجاهدين الذين شهدوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم غزواته، وكان من الذين نزل فيهم قوله تعالى: ﴿لِلَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ دَرَجَةٌ عُلْيَا﴾.
صفات جساس
كان جساس من الرجال الأقوياء الشجعان، وكان من أصحاب الرأي والحكمة، وقد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه “أعقل الناس”، وكان من الذين كانوا يحبون الرسول صلى الله عليه وسلم ويحترمونه، وكان من الذين كانوا يضربون بسيفهم في سبيل الله.
كان جساس رجلاً شجاعًا ومقدامًا، وكان من أشد الناس إيمانًا وإخلاصًا، وقد كان من الذين ثبتوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم في غزواته، وكان من الذين نزل فيهم قوله تعالى: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ﴾.
{|}
مواقف جساس
كان جساس من الرجال الذين كانوا يحبون الرسول صلى الله عليه وسلم ويحترمونه، وكان من الذين كانوا يضربون بسيفهم في سبيل الله، وقد كان من الذين شهدوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم غزواته، وكان من الذين نزل فيهم قوله تعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾.
{|}
كان جساس من الذين كانوا حاضرين في غزوة أحد، وقد نزل معه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديبية، وكان من الذين شهدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة خيبر، وكان من الذين شهدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة، وكان من الذين فتحوا معه مصر.
جساس في عهد الخلفاء الراشدين
كان جساس من الذين ثبتوا مع الخلفاء الراشدين، وقد كان من الذين قاتلوا معهم في الفرس والروم، وكان من الذين شهدوا معهم فتح بلاد الشام، وكان من الذين نزلوا معهم في بيت المقدس.
كان جساس أحد قادة المسلمين في معركة القادسية، وقد كان من الذين فتحوا مع سعد بن أبي وقاص المدائن، وكان من الذين فتحوا مع عمر بن الخطاب بيت المقدس، وكان من الذين فتحوا مع معاوية بن أبي سفيان قبرص.
{|}
وفاة جساس
توفي جساس في سنة 58 هـ، في خلافة معاوية بن أبي سفيان، وقد صلى عليه معاوية بن أبي سفيان ودفنه في الشام، وقد كان عمره عندما توفي 70 عامًا.
كان جساس رجلاً صالحًا تقيا، وكان من الذين ثبتوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزواته، وكان من الذين نزل فيهم قوله تعالى: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ﴾.
خلاصة
{|}
كان جساس أحد الصحابة الكرام الذين عرفوا بشجاعتهم وإقدامهم، وكان من السابقين إلى الإسلام، وقد حظي بمكانة عظيمة عند الرسول صلى الله عليه وسلم.
أسلم جساس في السنة التاسعة من الهجرة، بعد أن وفد على الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وقد أسلم على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وبعد إسلامه كان من أشد الناس إيمانًا وإخلاصًا، وقد ثبت مع الرسول صلى الله عليه وسلم في غزواته، وكان من المجاهدين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
كان جساس من الرجال الأقوياء الشجعان، وكان من أصحاب الرأي والحكمة، وقد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه “أعقل الناس”، وكان من الذين كانوا يحبون الرسول صلى الله عليه وسلم ويحترمونه، وكان من الذين كانوا يضربون بسيفهم في سبيل الله.