الحيوان الذي أماته الله ثم أحياه
الخفاش
يعتبر الخفاش من الحيوانات التي ذكرها الله في القرآن الكريم في قوله: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ شَرٌ مُبِينٌ وَإِنَّ مِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ وَإِنَّ مِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ” (الروم: 20-21).
وقد ذكر العلماء أن الله أمات الخفاش ثم أحياه بعد ذلك، حيث كان الخفاش في الأصل من الطيور، ولكنه عصى الله فحوله الله إلى حيوان، ثم أحياه بعد ذلك وجعله من الحيوانات الليلية.
الضب
الضب هو من الحيوانات التي ذكرها الله في القرآن الكريم في قوله: “وَلَقَدْ آتَيْنَا طالُوتَ الْمُلْكَ وَالنُّبُوَّةَ وَزَادَهُ فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَزَادَكُمْ وَلَكِنْ اللَّهَ يُؤْتِي فَضْلَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ” (البقرة: 249).
وقد ذكر العلماء أن الله أمات الضب ثم أحياه بعد ذلك، حيث كان الضب في الأصل من الزواحف، ولكنه عصى الله فحوله الله إلى حيوان، ثم أحياه بعد ذلك وجعله من الحيوانات الصحراوية.
السمكة
السمكة هي من الحيوانات التي ذكرها الله في القرآن الكريم في قوله: “قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ” (الأنعام: 78).
وقد ذكر العلماء أن الله أمات السمكة ثم أحياه بعد ذلك، حيث كانت السمكة في الأصل من المخلوقات البحرية، ولكنها عصت الله فحولها الله إلى حيوان، ثم أحياه بعد ذلك وجعله من الحيوانات المائية.
النملة
النملة هي من الحيوانات التي ذكرها الله في القرآن الكريم في قوله: “وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ” (لقمان: 13).
وقد ذكر العلماء أن الله أمات النملة ثم أحياه بعد ذلك، حيث كانت النملة في الأصل من الحشرات، ولكنها عصت الله فحولها الله إلى حيوان، ثم أحياه بعد ذلك وجعله من الحيوانات الاجتماعية.
الذئب
الذئب هو من الحيوانات التي ذكرها الله في القرآن الكريم في قوله: “وَإِنَّ مِنَ الدَّوَابِّ لَمَا لَا يَحْمِلُ رِزْقَهُ اللَّهُ يَرْزُقُهُ وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ” (العنكبوت: 60).
وقد ذكر العلماء أن الله أمات الذئب ثم أحياه بعد ذلك، حيث كان الذئب في الأصل من الثدييات، ولكنها عصت الله فحولها الله إلى حيوان، ثم أحياه بعد ذلك وجعله من الحيوانات المفترسة.
الحمار
الحمار هو من الحيوانات التي ذكرها الله في القرآن الكريم في قوله: “وَإِذْ شَقَقْنَا الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ” (البقرة: 50).
وقد ذكر العلماء أن الله أمات الحمار ثم أحياه بعد ذلك، حيث كان الحمار في الأصل من الدواب، ولكنها عصت الله فحولها الله إلى حيوان، ثم أحياه بعد ذلك وجعله من الحيوانات الداجنة.
الفيل
الفيل هو من الحيوانات التي ذكرها الله في القرآن الكريم في قوله: “وَإِنَّ الْفِيلَ مَا خَلَقْنَاهُ عَبَثًا إِنَّهُ لَهُمْ لِرِزْقٍ” (الأنعام: 143).
وقد ذكر العلماء أن الله أمات الفيل ثم أحياه بعد ذلك، حيث كان الفيل في الأصل من الحيوانات الضخمة، ولكنها عصت الله فحولها الله إلى حيوان، ثم أحياه بعد ذلك وجعله من الحيوانات البرية.
الخاتمة
لقد ذكرنا في هذا المقال بعض الحيوانات التي أماتها الله ثم أحياه، وهذه الحيوانات هي الخفاش، والضب، والسمكة، والنملة، والذئب، والحمار، والفيل. وقد ذكرنا أن هذه الحيوانات عصت الله فحولها إلى حيوانات، ثم أحياه الله بعد ذلك وجعلها من مختلف أنواع الحيوانات.