ما هي ديانة كريمة مختار ؟
لطالما كانت ديانة الفنانة المصرية كريمة مختار مثار تساؤلات العديد من متابعيها ومحبيها، حيث اشتهرت بحجابها والتزامها الديني طوال حياتها الفنية.
المولد والنشأة
ولدت كريمة مختار في 16 فبراير 1934 في إحدى قرى محافظة سوهاج بصعيد مصر، ونشأت في أسرة مسلمة متدينة.
تلقّت تعليمها في مدرسة بنات سوهاج الابتدائية، وكانت منذ صغرها تميل إلى الفن والتمثيل.
التحقت كريمة مختار بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت منه عام 1955.
البدايات الفنية
{|}
بدأت كريمة مختار مسيرتها الفنية في الخمسينيات من القرن الماضي من خلال أدوار صغيرة في السينما والمسرح.
كانت بدايتها من خلال أدوار بسيطة، ولكنها استطاعت أن تلفت الأنظار بموهبتها وحضورها القوي.
{|}
اشتهرت كريمة مختار بأدوار الأم المصرية الطيبة والحنونة، والتي أدتها ببراعة شديدة.
ديانة كريمة مختار
كانت كريمة مختار مسلمة ملتزمة طوال حياتها، ولم تخفِ ديانتها أبدًا.
ارتدت الحجاب في الثمانينيات من القرن الماضي، وظلت ملتزمة به حتى وفاتها.
كانت كريمة مختار من الفنانات اللاتي حافظن على حدودهن الدينية ولم يخرجن عنها، حتى في أدوارهن الفنية.
أبرز أعمالها الفنية
قدّمت كريمة مختار العديد من الأعمال الفنية المميزة خلال مسيرتها الفنية الطويلة.
{|}
من أشهر أعمالها السينمائية “أبو العربي”، و”غريب في بيتي”، و” الحب فوق هضبة الهرم”.
أما في التلفزيون، فقد اشتهرت بدور “ماما نونة” في مسلسل “يتربى في عزو”، ودور “الحاجة صيصة” في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”.
إسهاماتها في الحياة العامة
{|}
لم تقتصر إسهامات كريمة مختار على المجال الفني فقط، بل امتدت إلى الحياة العامة.
{|}
كانت كريمة مختار ناشطة اجتماعية، وشاركت في العديد من الحملات الخيرية والإنسانية.
كما كانت من المدافعين عن حقوق المرأة، ودعت دائمًا إلى تعليم وتمكين المرأة.
الجوائز والتكريمات
حصلت كريمة مختار على العديد من الجوائز والتكريمات على مدار مسيرتها الفنية.
فازت بجائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دورها في فيلم “الحب فوق هضبة الهرم”.
كما حصلت على جائزة الدولة التقديرية للفنون من المجلس الأعلى للثقافة في مصر.
الوفاة
توفيت الفنانة كريمة مختار في 12 يناير 2017 عن عمر يناهز 82 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.
كان خبر وفاتها بمثابة صدمة كبيرة لمحبيها ومتابعيها في مصر والوطن العربي.
تركت كريمة مختار وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا كبيرًا، وستظل ذكراها خالدة للأجيال القادمة.