محمد عبدالعزيز الراجحي وأبنائه
مقدمة
محمد عبدالعزيز الراجحي، مؤسس مجموعة الراجحي المصرفية الإسلامية الرائدة في المملكة العربية السعودية، شخصية بارزة في عالم المال والأعمال والمجتمع. اشتهر الراجحي بجهوده الخيرية الواسعة وتفانيه لتمكين المجتمع.
{|}
بدايات مبكرة
ولد محمد عبدالعزيز الراجحي عام 1921 في مدينة البكيرية، الواقعة في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية. نشأ في عائلة متواضعة وعمل في التجارة منذ صغره. في عام 1957، أسس شركته الخاصة، التي نمت لاحقًا لتصبح مجموعة الراجحي.
تأسيس مجموعة الراجحي
استوحى محمد عبدالعزيز الراجحي فكرة تأسيس مجموعة الراجحي من حبه لمبادئ الشريعة الإسلامية. في عام 1979، حصل على ترخيص من البنك المركزي السعودي لتشغيل أول مصرف إسلامي في المملكة العربية السعودية. نما مصرف الراجحي بسرعة وأصبح أحد أكبر البنوك الإسلامية في العالم.
توسع المجموعة
تحت قيادة محمد عبدالعزيز الراجحي، توسعت مجموعة الراجحي لتشمل مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك العقارات والبناء والضيافة والخدمات المالية. أصبحت المجموعة قوة رئيسية في الاقتصاد السعودي وساهمت بشكل كبير في تنمية البلاد.
دور أبنائه
{|}
أبناء محمد عبدالعزيز الراجحي لعبوا دورًا رئيسيًا في استمرار نجاح مجموعة الراجحي. تولى ابنه الأصغر، صالح الراجحي، منصب رئيس مجلس إدارة المجموعة بعد وفاة والده في عام 2011. كما يشغل أبناؤه الآخرون مناصب عليا في المجموعة.
المسؤولية الاجتماعية
اشتهر محمد عبدالعزيز الراجحي بجهوده الخيرية الواسعة. أسس مؤسسة الراجحي الخيرية في عام 1999، والتي تدعم مجموعة متنوعة من المبادرات التعليمية والصحية والاجتماعية. كما ساهم الراجحي بشكل كبير في تطوير مسقط رأسه، البكيرية.
إرث دائم
توفي محمد عبدالعزيز الراجحي في عام 2011، عن عمر يناهز 90 عامًا. وترك إرثًا من الريادة والعمل الخيري. تحت قيادة أبنائه، تواصل مجموعة الراجحي ازدهارها، وتظل ملتزمة بمبادئ والدها المؤسس.
الخاتمة
كان محمد عبدالعزيز الراجحي رجل أعمال استثنائي وفاعل خير كان له تأثير كبير في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي. من خلال تأسيس مجموعة الراجحي المصرفية الإسلامية ودعمه المتواصل للمجتمع، ترك إرثًا دائمًا سيستمر في إلهام الأجيال القادمة.