مر عام على رحيلك
مر عام كامل على رحيلك يا فلان، عام مليء بالحزن والأسى على فراقك، فقد كان رحيلك صدمة كبيرة لنا جميعًا، فلم نكن نتوقع أبدًا أن يغيب عنا شخص عزيز علينا بهذا الشكل المفاجئ.
وكنا نظن أننا سنراك مرة أخرى، ولكن القدر كان أسرع منا، فأنت الآن في مكان بعيد عنا، ولكن ذكراك ستظل محفورة في قلوبنا إلى الأبد.
ولم يمر يوم واحد لم نتذكرك فيه، وندعو لك بالرحمة والمغفرة، ونطلب من الله أن يتغمّدك برحمته ويسكنك فسيح جناته.
ابتسامتك البريئة
لم نكن نتوقع أبدًا أن يغيب عنا شخص عزيز علينا بهذا الشكل المفاجئ.
وكنا نظن أننا سنراك مرة أخرى، ولكن القدر كان أسرع منا، فأنت الآن في مكان بعيد عنا، ولكن ذكراك ستظل محفورة في قلوبنا إلى الأبد.
ولم يمر يوم واحد لم نتذكرك فيه، وندعو لك بالرحمة والمغفرة، ونطلب من الله أن يتغمّدك برحمته ويسكنك فسيح جناته.
شخصيتك القوية
لقد كنت شخصًا قويًا ومستقلًا، ولم تكن تخشى أبدًا قول ما تفكر فيه. وقد كانت هذه إحدى الصفات التي أحببناها فيك كثيرًا.
كما كنت شخصًا محبًا وطيب القلب، ودائمًا ما كنت حريصًا على مساعدة الآخرين. وقد كانت هذه إحدى الصفات التي جعلتك مميزًا جدًا بالنسبة لنا.
ولم نكن نتوقع أبدًا أن يغيب عنا شخص عزيز علينا بهذا الشكل المفاجئ.
ذكرياتك معنا
لدينا الكثير من الذكريات الجميلة معك، لن ننساها أبدًا. نتذكر الأوقات التي كنا فيها نضحك ونمزح، والأوقات التي كنا فيها نتحدث عن أحلامنا وتطلعاتنا.
ونحن ممتنون جدًا لجميع هذه الذكريات، لأنها تساعدنا على الشعور بقربك منا.
صحيح أنك رحلت عنا جسديًا، ولكن روحك ستظل معنا دائمًا.
أنت في قلوبنا إلى الأبد
لن ننساك أبدًا، يا فلان. ستظل دائمًا في قلوبنا.
ونعدك بأننا سنحاول أن نعيش حياتنا على أكمل وجه، وأن نجعلك فخوراً بنا.
وأننا سنكون أشخاصًا طيبين ومحبين، تمامًا كما كنت أنت.
نفتقدك كثيرًا
نفتقدك كثيرًا، يا فلان. نفتقد ابتسامتك، وضحكاتك، وحكمتك.
ولكننا نعلم أنك في سلام الآن، وأنك تنظر إلينا من السماء.
ونحن نعدك بأننا سنبقى أقوياء، وسنعتني بأنفسنا وبعائلتك.
الدعاء لك بالرحمة
يا رب، ارحم عبدك فلان واغفر له وارزقه الجنة، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأبدله دارًا خيرًا من داره وأهلاً خيرًا من أهله، وادخله الجنة وأعذه من عذاب النار.
وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم