مستشفى غرناطة المغربي
يعتبر مستشفى غرناطة المغربي من أبرز معالم العمارة الإسلامية في غرناطة بإسبانيا، وهو شاهد على فترة الحكم الإسلامي للأندلس. وقد بُني هذا المستشفى في القرن الرابع عشر الميلادي واكتمل بناؤه في عهد السلطان محمد الخامس.
تاريخ مستشفى غرناطة المغربي
يعود تاريخ تأسيس مستشفى غرناطة المغربي إلى عام 1365 ميلاديًا، عندما أمر السلطان محمد الخامس ببنائه. وقد شُيد هذا المستشفى على أنقاض قصر قديم، واكتمل بناؤه في عام 1367 ميلاديًا.
تصميم مستشفى غرناطة المغربي
يُعد مستشفى غرناطة المغربي مثالاً رائعًا على الطراز المعماري المغربي. ويتكون المستشفى من طابقين، ويحتوي على فناء واسع محاط بأروقة مزخرفة.
أقسام مستشفى غرناطة المغربي
ضم مستشفى غرناطة المغربي العديد من الأقسام المتخصصة، منها:
علاج المرضى في مستشفى غرناطة المغربي
تميز مستشفى غرناطة المغربي بعنايته الفائقة بالمرضى، حيث كان يوفر لهم العلاجات الطبية المتقدمة في عصره. كما كان المستشفى مزودًا بصيدلية خاصة به، حيث كان يتم إعداد الأدوية للمرضى.
موظفو مستشفى غرناطة المغربي
كان يعمل في مستشفى غرناطة المغربي عدد كبير من الأطباء والممرضين والصيادلة، الذين كانوا يحظون باحترام وتقدير كبيرين من قبل المجتمع.
أهمية مستشفى غرناطة المغربي
يكتسب مستشفى غرناطة المغربي أهمية كبيرة لأسباب عديدة، منها:
يعتبر مستشفى غرناطة المغربي من أهم معالم التراث الإسلامي في إسبانيا، وهو شاهد على التقدم الذي أحرزه المسلمون في مجال الطب والعمارة خلال فترة حكمهم للأندلس. ولا يزال المستشفى قائمًا حتى يومنا هذا، وهو يعد من أهم مناطق الجذب السياحي في غرناطة.