مسلسلات حياة الفهد القديمة.. مسيرة فنية حافلة بالإنجازات
البدايات المبكرة
بدأت حياة الفهد مسيرتها الفنية في أواخر الستينات، حيث شاركت في بعض المسرحيات والأعمال التلفزيونية الصغيرة. لكن شهرتها الحقيقية بدأت في مطلع الثمانينات مع مسلسل “دنيا” الذي حقق نجاحًا كبيرًا.
مسلسل “دنيا”
كان “دنيا” أول مسلسل رئيسي في مسيرة حياة الفهد، والذي لعبت فيه دور الأم التي تكافح من أجل تربية أطفالها في مجتمع محافظ. ناقش المسلسل العديد من القضايا الاجتماعية المهمة، وحظي بشعبية كبيرة في جميع أنحاء الوطن العربي.
مسلسل “خالتي قماشة”
في عام 1986، قدمت حياة الفهد مسلسلًا كوميديًا بعنوان “خالتي قماشة”، والذي حقق نجاحًا ساحقًا. جسدت فيه دور امرأة فقيرة بسيطة، ولكنها تمكنت من التغلب على الصعوبات بحكمتها وروح الدعابة.
مسلسل “درب الزلق”
في أوائل التسعينات، شاركت حياة الفهد في مسلسل “درب الزلق”، والذي تناول قضايا الشباب والمخدرات والانحراف. حاز المسلسل على إشادة واسعة لجرأته في معالجة مثل هذه القضايا الحساسة.
مسلسل “عيون من زجاج”
في عام 1995، لعبت حياة الفهد دور البطولة في مسلسل “عيون من زجاج”، وهو عمل اجتماعي درامي ناقش قضايا المرأة والعنف المنزلي. حقق المسلسل نجاحًا كبيرًا، ورسخ مكانة حياة الفهد كواحدة من أهم نجمات التلفزيون العربي.
مسلسل “أميمة في دار الأيتام”
في عام 1998، قدمت حياة الفهد مسلسلًا دراميًا مؤثرًا بعنوان “أميمة في دار الأيتام”، والذي تناول قضية الأطفال الأيتام وحقوقهم. حظي المسلسل بتقدير كبير، وحصلت حياة الفهد على العديد من الجوائز عن أدائها المتميز.
مسلسل “نورة”
في عام 2002، لعبت حياة الفهد دور البطولة في مسلسل “نورة”، والذي كان من أوائل المسلسلات الخليجية التي تناولت قضية العنف ضد المرأة. ناقش المسلسل أيضًا قضايا مهمة مثل الطلاق والعنصرية.
الخاتمة
على مدار مسيرتها الفنية التي استمرت لأكثر من خمسة عقود، قدمت حياة الفهد العديد من المسلسلات التلفزيونية المتميزة التي حظيت بشعبية كبيرة في جميع أنحاء الوطن العربي. من خلال أعمالها، ناقشت حياة الفهد قضايا اجتماعية مهمة وسلطت الضوء على معاناة المرأة العربية. وستظل أعمالها إرثًا فنيًا خالدًا في تاريخ التلفزيون العربي.