مشتاق لك والشوق فيني يضاهي تويتر
الشوقُ لقاءٌ بالخواطر وحنينٌ بالقلوب، ولهفةٌ بالأرواح، واشتياقٌ بالأنفُس، هو نارٌ تتّقدُ في قلبِ المُشتاق حتى يُحرقُه، ويذيبُ أحشاءَه، ويُهلكُه، والشوقُ داءٌ لا دواء له إلّا بلقاء المُشتاقِ به، وهو ألمٌ لا يُسكّنُ إلّا بقرب الحبيب، وهو حزنٌ لا يُفرّجُ إلّا بمُشاهدةِ المُشتاق، وهو ضيقٌ لا يتّسعُ إلّا بمُعانقة المحبوب.
أسباب الشوق
بعد المسافة بين المُشتاقين
فراق الأحبة والأصدقاء
الحرمان من الأشياء المُحبّبة
أعراض الشوق
التفكير الدائم بالمُشتاق إليه
كثرة الحديث عنه
تمني رؤيته ومُعانقته
الحزن والاكتئاب
الأرق وقلة النوم
فقدان الشهية للطعام والشراب
علاج الشوق
الصبر والتحمّل
الدعاء لله تعالى
زيارة الأماكن التي تذكر بالمُشتاق إليه
التحدث إلى الأصدقاء والأهل
الانشغال بالعمل أو الدراسة
الشوق في الأدب
تناول الكثير من الشعراء والأدباء موضوع الشوق في قصائدهم وكتاباتهم، ومن أشهر أبيات الشعر التي قيلت في الشوق قول المتنبي:
وَهْوَ مُتْعَبٌ مِنْ شَوْقِهِ وَإِذَا
لَقِيَ الْحِمْلَ زَادَ الشَّوْقَ فِي الْحِمْلِ
وقال البحتري:
شَجَتْ بِطُلُولِ الْحَيِّ طَلْعَةُ الْفَجْرِ
فَصَارَتْ كَبَرْقٍ مُخْتَلِسِ السَّطْرِ
وقال ابن الفارض:
لِوَجْهِكَ في عينيَّ نَظْرَةٌ ضَمِنتْ
لِرُوحيَ بَقَاءَ الْعُمْرِ في عَفْوِ رَبِّي
الشوق في العلوم
تُشير الدراسات العلمية إلى أن الشوق هو شعور طبيعي يُصيب الإنسان عندما يكون بعيدًا عن شخص أو شيء مُحبّب إليه، وهو ناتج عن إفراز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يُعرف أيضًا باسم هرمون الحب، حيث يعمل هذا الهرمون على زيادة الشعور بالتعاطف والارتباط بالآخرين.
الشوق في العلاقات العاطفية
يعتبر الشوق أحد أهم العوامل التي تُساهم في إنجاح العلاقات العاطفية، حيث يُساعد على زيادة المشاعر الإيجابية بين الطرفين، ويُقوي الروابط بينهما، ويُساعد على التغلب على الصعوبات والتحديات التي قد تواجه العلاقة.
الشوق في الحياة اليومية
يُمكن أن يُساعد الشوق على زيادة الإنتاجية والإبداع، حيث يُمكن أن يُحفّز الشعور بالشوق الإنسان على بذل المزيد من الجهد وتحقيق أهدافه، كما يُمكن أن يُساعد الشوق على تقوية العلاقات الاجتماعية، حيث يُمكن أن يُحفّز الشعور بالشوق الإنسان على التواصل مع الأصدقاء والعائلة، وقضاء الوقت معهم.
الشوق في التغريدات
انتشر مؤخرًا استخدام الهاشتاج #مشتاق_لك على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصةً على تويتر، للتعبير عن الشوق والحنين إلى شخص مُحبّب أو مكان مألوف أو ذكرى عزيزة، وأصبح هذا الهاشتاج من أكثر الهاشتاجات استخدامًا للتعبير عن المشاعر الإيجابية والارتباط بالآخرين.
الشوق في النهاية
الشوقُ شعورٌ إنسانيٌ نبيل، وهو من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده، فهو يُساعد على تقوية العلاقات، وزيادة المحبة والمودة بين الناس، وهو من أهم العوامل التي تُساهم في سعادة الإنسان وراحته النفسية.